أكد مصدر أمني مسئول بمديرية أمن الجيزة، أن قطاع الأمن الوطني، بالتعاون مع رجال الأمن بالجيزة، ألقي القبض علي عصابة الاتجار بأعضاء البشر، المكونة من 4 أطباء، و3 ممرضين، و3 عمال، وسمسارين، داخل مستوصف بمنطقة أبوالنمرس، أثناء إجراء عملية جراحية، لنقل جزء من الكبد لسيدة عربية الجنسية، وبحوزتهم مبالغ مالية كبيرة. وأشار المصدر، إلى أنه تم غلق المستوصف، وألقي القبض على المتهمين، الذين اعترفوا بتكوينهم عصابة لتجارة الأعضاء، مستغلين حاجة البسطاء، حيث يقوم السمسار باستقطاب الضحية من المناطق الريفية والشعبية، بينما يقوم الممرضون والأطباء بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة له، حسبما أفادت بوابة "الأهرام" الالكترونية. وأضاف المصدر، أن المعاينة كشفت أن المستوصف الذي تجري به العمليات، لا يرقى إلى مستوى مستشفى، وضبط به مبالغ مالية كبيرة أثناء إجراء عملية زراعة كبد لسيدة. هذا وقد قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوبالجيزة تجديد حبس المتهمين 15 يومًا علي ذمة التحقيقات، وذلك بمنطقة أبو النمرس في الجيزة. كما كشفت تحقيقات نيابة حوادث جنوبالجيزة، برئاسة المستشار عبدالحميد الجرف، وتحت إشراف المستشار حاتم فاضل، المحامي العام الأول للنيابات، أن قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، تمكن من ضبط شبكة إجرامية كبيرة متخصصة فى الإتجار بالأعضاء البشرية بمستوصف في منطقة أبو النمرس بالجيزة، أثناء قيامهم بإجراء عملية جراحية لاستئصال كلي وجزء من الكبد لأحد المواطنين، تمهيدا لزرعها لسيدة عربية الجنسية، مقابل 10 آلاف دولار. أضافت التحقيقات، أنه ألقي القبض علي المتهمين، وبينهم أطباء وممرضون وعمال وسماسرة، وبحوزتهم مبالغ مالية كبيرة، كما أن المستوصف الطبي غير مرخص، وأمرت النيابة بغلقه لحين الانتهاء من التحقيقات في القضية. أوضحت التحقيقات، أن المتهمين شكلوا عصابة لتجارة الأعضاء، مستغلين حاجة البسطاء، حيث يقوم السمسار باستقطاب الضحية من المناطق الريفية والشعبية، بينما يقوم الممرضون، والأطباء، بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم، ومن ثم شراء أعضائهم وبيعها لغيرهم من القادرين.