كتب- صبري حافظ: اقترب فريق الأهلي من التأهل لدور نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا بعد تعادل مع حوريا الغيني دون أهداف بإستاد 28 سبتمبر بالعاصمة الغينية كوناكري في ذهاب دور ربع نهائي البطولة. ويحتاج الأهلي للفوز بأي نتيجة للتأهل للدور قبل النهائي في لقاء العودة يوم السبت بعد المقبل بإستاد السلام بالقاهرة. جاء اللقاء متوسط المستوى سيطر الأهلي تمامًا على الشوط الأول وانعكس الوضع تماما في الثاني الذي جاء لحوريا وامتلك زمام المبادرة ميدانيا وأهدر عدة فرص وتجاهل الحكم التونسى ضربة جزاء صحيحة للفريق الغينى في منتصف الشوط الثاني. الشوط الأول بدأ الأهلى القاء مهاجمًا بحثًا عن هدف مبكر محاصرًا منافسه في الثلث الأخير من ملعبه وسط تواضع المنافس خاصة في الوسط والدفاع الذي ارتبك مبكرًا رغم محاولته التماسك. عاب الفريق الغينى عدم التمركز الجيد لمدافعيه والتغطية مما سهل من مهمة لاعبي الأهلي خصوصا وليد أزارو وناصر ماهر ووليد سليمان. كاد كوليبالي يسجل مبكرًا في خروج لضربة حرة، وتمر الكرة بجوار القائم، وبعدها وليد أزارو يهدر بغرابة. انعدمت خطورة حوريا باستثناء محاولات فريدة من أمادو في الجبهة اليمنى وتكرار انطلاقاته داخل منطقة جزاء الأهلي ولكنها تكسرت بسرعة لعدم وجود كثافة عددية من ناحية وتواضع المهاجمين في التحرك والانتشار دون كرة أو بكرة.! كاد يسجل هشام محمد من كرة ارتدت، الدفاع يسدد قوية بجوار القائم توقع الجميع احتضان الكرة للشباك الغينية. يرد البديل إسانتي بتسديدة هي الأخطر لحوريا بجوار القائم بعدها محاولة من لتوم لم تستغل جيدا. الشوط الثاني تغير الوضع كثيرا في الشوط الثاني حيث هاجم حوريا بكل قوته مستغلا حدوث هزة دفاعية وهجومية حمراء بفعل الجهد المبذول في الشوط الأول. دفع كل ذلك كارتيرون لإجراء تغييرين متتاليين بنزول صلاح محسن بدلا من ناصر ماهر وقبلها محمد نجيب مكان سعد سمير "المصاب" بينما لجأ حوريا لتنوع هجماته وتجاهل الحكم التونسى ضربة جزاء صحيحة لحوريا لعرقلة حسام عاشور لأمادو داخل منطقة الجزاء. يدفع كارتيرون بالورقة الأخيرة بنزول أيمن أشرف بدلا من وليد سليمان ويهدر بغرابة صلاح محسن مرتين والأخيرة من انفراد يستعجل ويسدد بيسراه بجوار القائم ويرد ساكين وكمارا بعيدًا عن المرمى. يحاول الأهلي في الدقائق الأخيرة مستغلا اندفاع المنافس بحثا عن هدف وعاب الهجمات الرعونة والتسديد بعيدا عن المرمى.