رجحت مصادر محلية في محافظة إدلب، أن تقوم "جبهة النصرة" وفصائل موالية لها بتنفيذ هجوم كيميائي غدًا الجمعة بالتعاون مع تنظيم "الخوذ البيضاء". قالت مصادر محلية في محافظة إدلب لوكالة "سبوتنيك" إن خطة تم وضعها اليوم الخميس، تتضمن تهيئة الظروف المواتية لتنفيذ هجوم كيميائي غدا الجمعة من قبل مسلحي هيئة تحرير الشام، بالاشتراك مع مسلحي "جيش العزة" و"الحزب الإسلامي التركستاني" وعناصر من الخوذ في المنطقة الممتدة بين ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي المتاخم لجسر الشغور، حيث توجه اليوم عدد من وسائل الإعلام الأجنبية والتركية باتجاه منطقة اللطامنة وكفرزيتا بحماية من مسلحي "جيش العزة" على حين توجهت مجموعة أخرى من وسائل الإعلام الأجنبية باتجاه منطقة سهل الغاب. وأضافت المصادر أن مسلحي "هيئة تحرير الشام" عملوا اليوم على منع توجه المدنيين من إدلب إلى منطقتي ريف حماة الشمالي وسهل الغاب القريبة من جسر الشغور بحجة أنها مناطق عسكرية. ورجحت المصادر أن يتم تنفيذ الهجوم الكيميائي بعد صلاة الجمعة يوم غد، بعد تهيئة الظروف المواتية، من خلال قيام المسلحين باستفزاز القوات السورية واستدراجها عبر قصف الأحياء المدنية ومواقع الجيش السوري بالقذائف الصاروخية للرد بقصف مصادر إطلاق القذائف ليتم بعدها تنفيذ هجوم كيميائي مفبرك، ونشر "أفلام مصورة" عن عمليات إسعاف المصابين، يتحدث فيها أشخاص بلغات عربية وأجنبية عن قيام الجيش السوري بتنفيذ هذا الهجوم، وخاصة أن المسلحين قاموا خلال الأيام الماضية بنقل مجموعة من الأطفال من مشفى جسر الشغور كانت اختطفتهم في وقت سابق، وكذلك نقل معدات وكاميرات تصوير تليفزيوني متطورة وأجهزة بث فضائي، باتجاه ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي.