وسط ملايين القطع الأثرية التي التهمتها النيران بحريق متحف البرازيل الوطني، كانت خسارة مصر هي الأفدح على الإطلاق حيث أكل اللهب مئات القطع الثمينة التي تعود للمصريين القدماء. وبحسب صحيفة "صن" البريطانية، أتلفت النيران إحدى أشهر المومياوات المصرية، والتي تعود إلى " شا آمون إنسو"، مطربة وكاهنة بمعبد الآله آمون، والتي عاشت منذ 800 عامًا قبل الميلاد. وذكرت الصحيفة أن المتحف الوطني كان يضم أكبر مجموعة من الآثار الفرعونية بأمريكا الجنوبية، والتي تصل إلى 700 قطعة من أثمن القطع وأكثرها ندرة، يأتي ذلك فيما نشب الحريق بالمتحف الذي يصل عمره إلى 200 عام في ريو دي جانيرو، وبددت النيران محتوياته التي تربو على 20 مليون قطعة من الآثار والتذكارات التاريخية.