تسود حالة من الغموض، حول مصير القطع الأثرية المصرية داخل المتحف الوطني بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، حيث شب حريق هائل صباح اليوم الاثنين، ما يهدد محتوياته التي تناهز 20 مليون قطعة من الآثار والتذكارات التاريخية. ويضم المتحف بعض القطع النادرة والمومياوات الشهيرة، ولم ترد أي معلومات عن أسباب الحريق أو وجود ضحايا. يذكر أن المتحف الوطني بالبرازيل تأسس منذ 200 عام، ويضم العديد من المجموعات المميزة يصل عددها لحوالي 20 مليون قطعة أثرية، كما يضم أقدم حفرية بشرية.