"اللجان أنواع ..لجان امتحانات وانتخابات والمرور وتقصي حقائق وآخرهم التأسيسية للدستور"، هكذا تناول عمرو الفوال – مقدم برنامج "قلمين" الذي تبثه قناة "disalata" الإلكترونية على اليوتيوب- كثرة اللجان التي يؤسسها المسئولون دون النظر للمشكلة على أرض الواقع. وانتقد الفوال وصف عضو المجلس العسكري اللواء ممدوح شاهين اللجنة التأسيسية لوضع الدستور ب"المولود الشرعي الثالث" بعد مجلسي الشعب والشورى، قائلاً: "طب ما دام الثورة دي بتولد وبتبيض، مش كفاية عليها مواليد شرعيين وغير شرعيين ؟!". وعلق على نص المادة 28 من الإعلان الدستوري والذي ينص على أن تكون قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية نهائية ونافذة بذاتها غير قابلة للطعن عليها بأى طريق وأمام أى جهة، كما لا يجوز التعرض لقراراتها بوقف التنفيذ أو الإلغاء كما تفصل اللجنة فى اختصاصها، قائلاً :"سيد قراره.. حد ليه شوق في حاجه". وأدان الفوال أداء لجان تقصى الحقائق منذ حادث غرق عبارة السلام مرورا بموقعة الجمل وامبابة وماسبيرو وصولا إلي بورسعيد،قائلاً: "بقالنا سنين وشهور ولا في حقائق طلعت ولا في ناس اتقدموا للمحاكمة". وتابع: "الحل مش في تشكيل اللجان، الحل في الشغل على أرض الواقع، مفيش حاجة اسمها تشكل لجنة وانت قاعد في المكتب وتسيب المشكلة على ارض الواقع، لو كل مسئول كبير نزل وشاف المشكلة بنفسه هتتحل". ومن ناحية أخرى، أشاد الفوال باللجان الشعبية التي وحدت المصريين ووطدت العلاقات فيما بينهم، قائلاً :"اللجان الشعبية اثبتت ان المصريين لما بيمشوا ورا هدف واحد بيحققوه، وبيتوحدوا كلهم، مكنش فيه ساعتها ليبرالي وسلفي وعلماني ومسلم ومسيحي، كله كان حاجه واحدة". وأضاف: "التاريخ بيثبت ان المصريين لما يتجمعوا على هدف واحد بيحققوه، زي الاهرامات، التتار، السد العالي، حرب اكتوبر والثورة، عايزيين هدف ومشروع قومي واحد كلنا نشتغل عشانه، وكلنا ننسى انتمائتنا السياسية، ادولنا انتم بس الفكرة وكلنا هنشتغل وهتشوفوا شغل المصريين". شاهد الفيديو :