ضرب إعصار لين جزر هاواي يوم الجمعة، ودمر جزيرة كبيرة تعرف باسم ماوي وترك الآلاف دون حياة، وهو إعصار من الفئة الثانية يؤدي لهطول أمطار غزيرة وسيول جارفة في كبرى جزر هاواي وشهدت بلدة هيلو الساحلية فيضانات مفاجئة دفعت العديد من السكان إلى تحصين أبوابهم باستخدام أكياس الرمل والبقاء في منازلهم وفقًا لما ذكرته الصحيفه البريطانية " الجارديان". وتقع المدينة على بعد أقل من ساعة باستخدام السيارة بالقرب من بركان "كيلوا" الثائر، وقد عانت المدينة من خسائر جسيمة في صناعة السياحة التي يبلغ حجمها 2.4 مليار دولار، ونتج عن ذلك قيام الزوار بإلغاء إجازاتهم وإعادة توجيه السفن السياحية إلى مواقع أخرى لتجنب الانفجارات والكوراث. كما ذكرت أيضا اندلاع حرائق في مدينتي لاهاينا وكا آنابالي السياحيتين، حيث استهلكتا 300 فدان على سفوح التلال المشمسة قبل مواصلة السير نحو المحيط. وكان الحريق مرعبا للسياح الذين كانوا ينتظرون الإعصار في أكثر الفنادق ازدحاما بالسكان في الجزيرة، مما أدى إلى إخلاء أكثر من 100 ساكن من منازلهم. وقال ألان أراكاوا رئيس بلدية ماوي "هذا أحد أسوأ الحرائق التي شهدناها في منطقة لاهينا". وخمد مستوى البركان لين إلى عاصفة استوائية وسط المحيط الهادي الأمريكي في ليلة الجمعة. وتركت العاصفة الكثير من انقطاع التيار الكهربائي المؤقت. وحتى بعد ظهر يوم الجمعة، عانى 6000 مسكن على الأقل في ماوي من انقطاع التيار الكهربائي، إلى جانب 2500 في جزيرة مولوكاي و2500 في أواهو، وفقا لشركة هاوايان الكهربائية وشركة ماوي إلكتريك. وقال ضباط سلامة المحيط لإنقاذ الساحلية "إن الناس يستغلون الفرصه للتزحلق وذلك على مسؤوليتهم الخاصة الآن لأن جميع حدائق الشاطئ مغلقة رسميا"