رسالة مكةالمكرمة- محمد عبد الفتاح أكد المستشار عمر مروان وزير الدولة لشؤون مجلس النواب، رئيس بعثة الحج، أنه يتم التنسيق مع السلطات السعودية، لتعديل مسار الحافلات لإحدى جهات البعثة المصرية، لتمر فى طريق حديث. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذى عقده المستشار عمر مروان، وتم من خلال استعراض تفاصيل اجتماعه مع وزير الحج والعمرة فى المملكة العربية السعودية. وأضاف رئيس بعثة الحج أنه كان هناك تخوف من أن الطريق الجديد الذى تسلكه الحافلات، يوجد به صعوبات، لعدم معرفة السائقين بمداخله ومخارجه ومطالعه ومنازله، مشيراً إلى أن وزير الحج تفضل بتخصيص نقطة اتصال من مكتبه للاتصال مع اللواء عمرو لطفى المتحدث الرسمى باسم بعثة الحج، بشكل مباشر، ليتم حل أى أزمة سريعا. وأوضح أنه بحث مع وزير الحج، ما يتعلق بالحجاج الفرادى "المجاملة"، مؤكداً أنه الوزير أفاده بأنهم يتبعون مطوفى الحج الفرادى، وهم المسؤولين عنهم، من خلال 4 مكاتب مخصصة لهم وهى مكتب (170) 0555504855، مكتب (171) 0555525993، مكتب (173) 0544448909، مكتب (174) 05372258566، موضحاً أنه تم الاتفاق على أنه من العام القادم، تكون هناك المزيد من الضوابط بين مصر والسعودية، لضبط وتنظيم تأشيرات المجاملة. وأضاف أن شركة مصر للطيران، استطاعت إحداث طفرة كبيرة فى عملية سفر الحجاج، أثمرت عن عدم وجود تأخير أو دمج فى الرحلات. وأشار رئيس بعثة الحج إلى أنه تم استعراض خطة زيارة الحجاج للمشاعر المقدسة، موضحاً أن كل البعثات على علم بكل ما يخصص لهم، كاشفا عن أن هناك تحديين هما ارتفاع درجة الحرارة والزحام، وتم الاتفاق مع الوعاظ على منح الرخص الدينية للحج لتقليل الأعداد حرصا على حياة الحجاج. كما أكد المستشار عمر مروان رئيس بعثة الحج، أن القيادة السياسية تهتم بالمواطن المصرى فى أى مكان وفى كل المناسبات، مشيراً إلى أن هناك اهتماما خاصا بالحجاج، وتيسير أداء المناسك لهم قدر الإمكان، والاهتمام بصحتهم، مشيراً إلى أن هناك سيارات مجهزة بالاتفاق مع الجانب السعودى، لتوفير وسائل نقل مناسبة الحالات الحرجة. وأضاف أن هناك تعاونا مثمرا بين بعثة وزارة الداخلية ووزارة والصحة، موضحا أنه تم تحليل البيانات الخاصة بالحجاج وحالتهم الصحية، وتم توفير الأدوية المناسبة لهم. وأوضح أنه بالنسبة لما حدث فى واقعة إصابة 118 حاجا من التضامن، باشتباه فى تسمم، جارى الفحص لمعرفة الأسباب، وتم إغلاق المطعم لبيان سبب الإصابات، وقامت وزارة التضامن بصرف وجبات لهم، وسيتوجه أحد أعضاء البعثة الرسمية إلى فندق "رمادا" الذى شهد الواقعة، لإعداد تقرير واف بما حدث. وكشف رئيس بعثة الحج، عن أن 44 ألف حاج ترددوا على العيادات المخصصة للعلاج، موضحاً أن كل الحالات يتم تقديم كافة أوجه الرعاية الطبية لها، ويتم تقديم الأدوية مجانا، والدولة تنفق أموال كبيرة، من أجل راحة وسلامة ضيوف الرحمن، وأنه تم عمل غرفة عمليات، ومجموعة عمل على مدار ال24 ساعة، لمتابعة أحوال الحجاج. واشاد المستشار عمر مروان، بروح التعاون بين الجهات المختلفة القائمة على تنظيم الحج، والتى مانت سببا فى نجاح المنظومة. ووجه المستشار عمر مروان، عدة نصائح لضيوف الرحمن، لتجنب أى مشكلات قد تسبب لهم معوقات وهى: استعمال الرخص الدينية بالنسبة للمرضى وكبار السن، خاصة فى توقيت الرجم، والالتزام بالمواعيد، والوقار والسكينة وعدم الشجار، موضحا أنه تم الاتفاق مع الوعاظ على إرشاد الحجاج عن كيفية استغلال الرخص للتيسير عليهم. من جانبه، أكد اللواء عمرو لطفى مساعد وزير الداخلية للشؤون الإدارية، الرئيس التنفيذي لبعثة الحج، أن السلطات السعودية حددت طريق الخمسين للوصول للمزدلفة، مشيرا إلى أن الطريق طويل، وتكون بداية تفويج الحجاج من صباح الأحد، ولابد من التنسيق مع الدفاع المدني السعودي، للتأكد من ضخ الكهرباء فى الخيام. وأضاف انه تم توفير وعاظ داخل خيم إقامة الحجاج، ووجبات ساخنة، وكراسى متحركة، وجميع المشروبات على مدار اليوم، موضحا أنه لابد من ارتداء كارت التعارف لسهولة تسكين الحجاج فى الخيم.. كما أكد أنه تم توفير خدمة الرد الواحد فى الحافلات، بحيث يكون كل حاج يستقل حافلة مخصص له كرسى بداخلها، يعود فى نفس مكانه مرة أخرى، مشيراً إلى أنه تم توفير 600 حافلة تقل قرابة 25 ألف حاج. وأوضح اللواء عمرو لطفى، أنه تم عقد عدة اجتماعات فى القاهرة، للتنسيق بين رؤساء البعثات، لتوفير كافة سبل الراحة للحجاج، مشيراً إلى أن المستشار عمر مروان رئيس بعثة الحج، انتهى من وضع خطة تصعيد الحجاج من عرفات إلى منى. وأضاف أنه بالنسبة لحالات الوفاة، اذا كان بصحبته مرافق، يتم أخذ موافقته على الدفن فى الأراضى للسعودية، ويتم استخراج شهادة من السلطات السعودية، لاتمام إجراءات الدفن فى مصر. وأكد أن أصغر حاج توفى يبلغ عمره 47 عام، وأكبر متوفية عمرها 87 سنة، وأن جميع الحجاج المتوفين توفوا بصورة طبيعية، ماعدا حالة واحدة فى حادث مرورى، ويتم صرف مبلغ 70 ألف جنيه، قيمة التأمين لأسرة الحاج المتوفى.