تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو بعنوان "أردوغان يستجدي أمريكا". وأوضح الفيديو أن اعتقال قس أمريكي قرابة عامين في تركيا، تسبب في توتر العلاقات بين أنقرةوواشنطن، وتدهور العلاقات مع واشنطن، بالإضافة لسياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان النقدية أدى لإنهيار كارثي لليرة التركية، وسجلت الليرة التركية تراجعًا قياسيًا لتصل قيمتها إلى 7 ليرات مقابل الدولار الواحد، وفقدت ثلث قيمتها في عام 2018. وروّج "أردوغان" لمؤامرة أمريكية وغربية تُريد الإطاحة به، وجمع أنصاره ليلقي خطبة نارية تحدى فيها أمريكا والغرب. وكعادته في الانبطاح كتب "أردوغان" مقالًا في "صحيفة "نيويورك تايمز الأمريكية، يتذلل للأمريكان ويستجديهم رفع العقوبات، ويُذكر "ترامب" أن تركيا شاركت في حرب الكوريتين مع أمريكا، وساهمت في إنهاء أزمة الصواريخ الكورية، وأرسلت جنودها إلى أفغانستان، حيث أرسل وفدًا تركيًا ليستجدي أمريكا عقب انهيار العملة ولم تستجيب له. هذا وتهدد سياسات "أردوغان" تركيا، وهناك عقوبات متوقعة قد تطيح بالاقتصاد المنهار، لتسير تركيا على خطى شريكتها الإرهابية إيران.