الشرقية- السيد القطاوى: طريق عبدالمنعم رياض الذى يشق مدينة بلبيس يعد من أهم الطرق على مستوى محافظة الشرقية ومحافظات الوجه البحرى حيث يربط مدينة العاشر من رمضان أكبر المدن الصناعية بالشرق الأوسط وبين العديد من المحافظات مثل الدقهليةودمياط والغربية حتى محافظة الإسكندرية، حيث يتم شحن البضائع من المصانع بالعاشر إلى ميناء دمياط وميناء الإسكندرية لتصديرها بالإضافة إلى سيارات وأتوبيسات نقل العاملين إلى مراكز الشرقيةوالمحافظات المجاورة يوميًا الأمر الذى يؤدى إلى الكثير من الاختناقات المرورية من بداية بلبيس من ميدان الطيارة حتى نهاية بلبيس ويحدث ذلك من الساعة السادسة صباحًا حتى الثامنة أو التاسعة صباحًا وفترة خروج الشركات من الساعة الرابعة حتى وقت متأخر من الليل وكل هذا يحدث نتيجة أن هذا الطريق هو الوحيد الذى يربط بين بلبيس والعاشر من رمضان. ومنذ عدة سنوات كان هناك تصور وتخطيط لعمل نفق بطول 550 مترًا من نهاية الكوبرى العلوى حتى قبل كوبرى الرشاح (مصرف بلبيس) إلا أن فكرة تنفيذ المشروع توقفت دون أسباب واضحة واليوم أصبح هذا الطريق يمثل مشكلة كبيرة لعمال الشركات ولأصحاب الأعمال حيث تصل معظم الأتوبيسات والسيارات متأخرة للشركات والمصانع والعاملين يصلون لمساكنهم وبلادهم فى وقت متأخر يوميًا وتحول الطريق إلى عذاب يومى وخصوصا فى فصل الصيف ودرجة الحرارة المرتفعة. ويقول محمد محمد حسونة، رئيس لجنة الوفد ببلبيس، إن هناك وجهًا آخر للمشكلة وهو المواطن الذى يعبر الطريق ويتعرض للموت يوميًا وهناك العديد من الحوادث اليومية التى تحدث نتيجة عبور فتيات مدرسة عبدالمنعم رياض الثانوية بنات للطريق وأيضًا مرضى التأمين الصحى وكبار السن وطلبة المعهد الثانوى الأزهرى بنين وكل أبناء كفور العايد سواء طلبة أو موظفين ولابد أن يكون هناك تحرك سريع وعاجل من المسئولين بالدولة وكفانا مسكنات وكلاما معسولا ووعودا براقة من السادة النواب والتى لا تسمن ولا تغنى من جوع وأين دور المحافظ من وقف نزيف الأسفلت المتكرر يوميا؟ ونأمل من رئيس الوزراء أن يضع خطة عاجلة لحل هذه الأزمة حفاظا على أرواح الغلابة والأبرياء والحل هو إنشاء نفق أرضى للمشاة أسفل طريق عبدالمنعم رياض أو نفقين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.