أدانت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الاحد بشدة الانقلاب الذي قام به متمردو الجيش في جمهورية غينيا بيساو، إحدى الدول الأعضاء في المنظمة. ووصف الأمين العام المنظمة أكمل الدين إحسان أوغلى الانقلاب بالعمل الشائن وغير المقبول الذي لن يؤدي إلا إلى إعاقة جهود تعزيز الاستقرار وتقويض العملية الديمقراطية التي بدأت ملامحها تتكشف خلال الشهور القليلة الماضية. وأعرب أوغلى عن أسفه العميق أن يأتي هذا الانقلاب غير الدستوري قبل بضعة أسابيع من جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية في البلاد. ودعا الأمين العام من قاموا بالانقلاب إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم في ضبط النفس وعدم انتهاج سبيل العنف والإفراج عن كافة المسؤولين المحتجزين تمهيدًا لإعادة النظام الدستوري والسلام والاستقرار في البلاد. وهاجم عسكريون مساء الخميس الماضي مقر رئيس الوزراء المنتهية ولايته كارلوس جوميس جونيور المرشح الرئيسي للانتخابات الرئاسية المقررة في 29 أبريل واعتقلوا مسؤولين سياسيين،وسيطروا على الإذاعة الوطنية في العاصمة في محاولة انقلابية في غينيا بيساو.