ذكرت وكالة «رويترز» أن جنودا إثيوبيين تبادلوا إطلاق النار، اليوم، السبت، مع أفراد من قوات الأمن التابعة لحكومة الإقليم الصومالي، شرقي البلاد، بعد محاولة السلطات المركزية اعتقال مسؤولين في الإقليم. ونقلت «رويترز» عن سكان قولهم إن السلطات نشرت جنودا في مدينة جيجيقا، عاصمة الإقليم، مساء أمس الجمعة، هو ما تسبب في نشوب اشتباكات مع عناصر مسلحة تابعة لحكومة الإقليم. وقال أحد شهود العيان "ما زال بإمكاننا سماع دوي إطلاق الرصاص. إطلاق النار يجري منذ الصباح"، فيما قال آخر إن حشداً غاضبا أضرم النار في كنيسة أرثوذكسية إثيوبية، في حين ظلت المتاجر والبنوك والفنادق مغلقة. وصرح ثالث بأن الجنود الإثيوبيين انتشروا في عدة مكاتب إدارية في الإقليم الصومالي، بغرض اعتقال مسؤولين. ولم يتضح حتى الآن لماذا تسعى حكومة أديس أبابا لاعتقال هؤلاء المسؤولين. ويشهد الإقليم الصومالي أعمال عنف، على مدى العقدين الماضيين. وتقاتل الحكومة المتمردين في الجبهة الوطنية لتحرير أوجادن، منذ عام 1984، بعد أن قامت الجبهة بمحاولة لانفصال الإقليم، المعروف باسم أوجادن. وتسببت الاشتباكات الدائرة منذ عام 2017 على حدود الإقليم مع منطقة أوروميا في تشريد عشرات الآلاف من الأشخاص.