استمرت أزمة البنزين والسولار للشهر الثالث على التوالي بمحافظة المنيا. تسببت الأزمة فى العديد من المشاجرات بمحطات الوقود بين السائقين وبلطجية الجراكن، وبين الأمن والبلطجية من جانب آخر، وأسفرت عن العديد من الإصابات من الجانبين بمحطات وقود تعاون مطاى ومحطة وقود تعاون سمالوط ومحطة وقود ملوى نتيجة تدافع السائقين على ماكينات تمويل البنزين والسولار بالمنيا وقد أكد غالبية مواطنى المحافظة أن أزمتى السولار والبنزين قد أثبتتا أن هناك أيادى خفية تتلاعب بها فهى مفتعلة وغير فعلية ، كما أثبتت أيضا فشلا ذريعا لمسئولى التموين والمحافظة وأن مايحدث على أرض الواقع بمحطات الوقود بعيد كل البعد عن التصريحات المكتبية لمسؤلى التموين وديوان عام المحافظة وأن استمرار الحال كما هوعليه سوف يهز عرش مسئولى المنيا ويقيلهم من مناصبهم وأن استمرار الأزمة مخطط ومدروس حتى يترحم 5 ملايين منياوى على نظام المخلوع. ويشير عصام سائق ميكروباص بسمالوط أن محافظة المنيا الوحيدة التى تعانى من أزمتى إختفاء البنزين والسولار بهذا الشكل وطوال 3 أشهر متصلة فخلال سفرنا للقاهرة لم نلاحظ وجود أزمة بنزين وسولار بالقاهرة او أسيوط وأن الأزمة تسببت فى رفع تعريفة الأجرة 4 أضعاف نتيجة شرائنا المواد البترولية بأضعاف سعرة من السوق السوداء وانه يجب على الحكومة ونواب البرلمان الإسراع فى حل الأزمة قبل أن يفلت زمام الأمور وتنقلب إلى حرب أهلية بالمحافظة نتيجة تقاعس المسئولين عن حل الأزمة .