تحدث زعيم كوريا الشمالية الشاب علنا للمرة الأولى الأحد في عرض عسكري بمناسبة الذكرى ال100 لميلاد مؤسس الدولة الشيوعية الراحل كيم إيل سونج. وحضر كيم جونج أون، حفيد الراحل كيم إيل سونج المراسم الضخمة مع كبار المسئولين أمام عشرات الآلاف من الأشخاص الذين تجمعوا في ساحة بوسط العاصمة بيونجيانج. وقال في تصريحات أذاعها التلفزيون الرسمي "لم يعد التفوق في التكنولوجيا العسكرية حكرا على الإمبرياليين". وجاء عرض القوة العسكرية بعد يومين من تعرض الحكومة لخزي على الصعيد الدولي بسبب فشل محاولة لإطلاق صاروخ. وانفجر الصاروخ بعد وقت قصير من إطلاقه يوم الجمعة وسقط في البحر، الأمر الذي ألقى بظلاله على خطط النظام لإبراز كوريا الشمالية كدولة قوية كما وعد المؤسس الراحل ونجله كيم جونج ايل. وأشاد الزعيم الشاب كيم بأيديولوجية "الجيش أولا" التي انتهجها جده ووالده والتي أدت لبناء رابع أكبر جيش في العالم لكنها أبقت على الدولة فقيرة ومتخلفة. وتولى كيم جونج أون، الذي يقال إنه لم يبلغ الثلاثين من عمره بعد، المناصب الرئيسية في سلسلة من الأحداث السياسية لتعزيز قيادته للنظام الذي يعتمد على السرية.