نجحت الجهود الأمنية والشعبية بأسوان في عقد مؤتمر للصلح بين أبناء عائلتي "آل الطويل" و"آل الدريسات" من بني هلال المقيمين بمدينة أسوان، وذلك بحضور اللواء حسن محمد حسن مدير أمن أسوان، والقيادات الأمنية والشعبية والدينية، ورجال المصالحات الشعبية التي يقودها كمال تقادم عضو مجلس الشورى السابق ورئيس لجنة المصالحات. وكان خلاف قد نشب بين عائلتين من بني هلال "أبناء عمومة واحدة" منذ عام 2007 أدى إلى مقتل أحد الأشخاص من قبيلة "آل الطويل" على يد شخص من قبيلة "آل الدريسات". ودعا مدير الأمن خلال المؤتمر - الذى حضره أكثر من ألف شخص من أهالي أسوان والأقصر وقنا - إلى إنهاء مثل هذه الخصومات ونبذ الخلافات وردم بؤر الدم تطبيقا للمعاني السمحة للدين الإسلامي لإرساء دعائم الاستقرار والسلام والأمان ، لتحقيق أمال وطموحات كافة فئات المجتمع، والوصول إلى التنمية الشاملة في كافة المجالات الحياتية. وأشاد بجهود رجال الدين والقيادات الأمنية والشعبية في التوفيق بين العائلتين لوقف إراقة الدماء، كما دعا جميع الأطراف المتخاصمة إلى الاستماع إلى صوت العقل، والتفرغ للعمل، خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها مصر والتي تحتاج إلى الحكمة ودعم أسس السلام الاجتماعي.