منعت إسرائيل، اليوم الإثنين، وفدًا تركيًا من دخول القدس، وأخضعت عددًا منهم للتحقيق الأمني في مطار بن غوريون الدولي، بدعوى أنهم لا يحملون تأشيرة، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية. وبحسب ما أذاعته هيئة البث الإسرائيلية "طردت صباح اليوم سلطات الأمن في مطار بن غوريون الدولي، مجموعة تضم 90 تركيًا من البلاد، بعد أن تبين انتهاء سريان مفعول جوازات السفر التي بحوزتهم". أضافت الهيئة "خضوع بعض أفراد المجموعة للتحقيق الأمني قبيل ترحيلهم من البلاد"، وفي السياق نفسه، ذكرت بعض المصادر الأخرى أن السلطات الإسرائيلية منعت 72 تركيًا من أصل 90، كانوا في رحلة للقدس، تنظمها شركة سياحية خاصة. تأتي هذه الحادثة بعد أسبوع من تبادل الاتهامات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث اتهم نتنياهو أردوغان بأنه يذبح السوريين و الأكراد، وأن تركيا تحولت لديكتاتورية مظلمة تحت حكمه. جاءت تصريحات نتنياهو ردًا على تصريحات الرئيس التركي أردوغان، التي انتقد فيها "قانون القومية"، الذي أقرته إسرائيل في الآونة الأخيرة، قائلًا "إن هذا القانون يُضفي شرعية على القمع الإسرائيلي للفلسطينيين".