كتبت-راندا خالد: انطلق التصويت في الانتخابات الرئاسية في مالي، صباح اليوم الأحد، الذى يتنافس علي مقعد الرئاسة 24 مرشحًا من بينهم الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، الذى انتهي ولايته. توجه 8 ملايين ناخب، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، علي أمل أن يتم الانتخابات بشفافية، لإعادة الأمن والاستقرار بالبلاد بعد معاناة الأهالي من العنف والحرب الذى زاد خلال الشهور الأخيرة، منذ تولي كيتا السلطة قبل 5 أعوام. الولاياتالمتحدة قال أنطونيو جويترش، الأمين العام للأمم المتحدة، قبل ساعات من موعد الانتخابات الرئاسية بدولة مالي، إنه يتابع الانتخابات بدولة، علي إنها إجراء هامة للسلام والمصالحة بالدولة، مضيفًا رغم التوتر داخل البلاد إلا انه متفائل بالمناخ السلمي الذى اتسمت به الحملة الانتخابية. وأضاف جوريترش في بيان صحفي له، يجب علي جميع الأطراف في مالي الالتزام علي أن تكون العملية الانتخابية سلمية وشفافة، حل أي خلافات محتملة عبر المؤسسات الملائمة بما يتوافق مع القانون، والامم المتحدة ملتزمة بدعم العملية الانتخابية في الدولة، سوف توفير المساعدات الفنية ولوجستية للجولة الأولي من الانتخابات. دعا الأمين العام للأمين العام للأمم المتحدة، علي جميع المواطنين إلى الحفاظ علي المسار السلمي، بالتالي ضمان أن تكون الانتخابات مهمة للتحقيق الديمقراطية. الاتحاد الأوروبي قالت سيسل كينجي، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي، مساء السبت، هذه مراكز الاقتراع نعرف أنها تعاني من انعدام الأمن، لن يجعل ذلك التصويت ممكنا هناك. وفي حال لم يحصل أي مرشح علي أغلبية الأصوات سيتم إجراء جولة ثانية بحملة دعاية جديدة، تبدا في 12 أغسطس وتنتهي في 19 أغسطس. وأعلنت المحكمة الدستورية بدولة مالي قائمة المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي تضم حوالي 17 منافسًا من أصل 30 تم تقديمهم، ومنهم امرأة وهي سيدة الأعمال "كانتي دجيبو ندياي" شعارها صوت لامرأة لقد فشل الرجال، وتعد أول سيدة تترشحة لدولة مالي.