وكالات: أصبحت "مونيكا لوينسكي" إحدى أشهر النساء في العالم بعد العلاقة الغرامية التي جمعتها بالرئيس الأمريكي الأسبق "بيل كلينتون". وكانت "لوينسكي" متدربة شابة في البيت الأبيض تبلغ من العمر 22 عامًا، عندما جمعتها علاقة غرامية بالرئيس "بيل كلينتون"، وهي العلاقة التي هزت الولاياتالمتحدةالأمريكية وقتها. وأنكر "كلينتون" في بداية القصة أي علاقة تجمعه بالسيدة "لوينسكي"، إلا أنه عاد وصرح بأنه كان بينهما علاقة جسدية غير مقبولة. وبعد الفضيحة الجنسية تابعت "لوينسكي" دراستها في جامعة لندن البريطانية وحصلت على شهادة الماجستير، ثم عملت بمجال الأزياء وصنعت مجموعة من الحقائب النسائية. وفي عام 2014 بدأت لوينسكي بالعمل كناشطة حقوقية ضد التحرش، وإلقاء المحاضرات على جماهير النساء وتوعيتهن، كما نقلت صحيفة "جازيتا". كما أثرت هذه القضية على علاقة بيل بزوجته هيلاري التي كانت مرشحة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة. حيث استغل ترامب هذه المسألة عندما كانت توجه له انتقادات بسبب سلوكه تجاه النساء، ليستغل الحادثة للتذكير بأن لدى منافسته زوجا ذا تاريخ حافل بالتحرش الجنسي. ويصادف اليوم عيد ميلاد بطلة الفضيحة الجنسية الأشهر في التسعينيات من القرن الماضي لتكمل عامها ال45.