امرأة تحول أبناء زوجها إلى «أطفال مسلوقة»

كتب – علي الشريف
عاش أطفال معانه مع زوجة أبيهم بعد وفاة والدتهم وزواج والدهم من سيدة لا تعرف الرحمة لقلبها طريقا، وتتفنن فى طرق التعذيب مرة بالجلد بالحزام وأخرى بالمنع من الطعام وكثيرا بالحرق.
وفي آخر مرة استغلت سفر زوجها وقامت بوضع أحدهما فى المياه الساخنة حتى كادت أن تلفظ أنفاسها الأخيرة وتفارق الحياة.
وكانت تقوم بتعذيب وحرق أحدهما دائمًا كما يوجد العديد من آثار حروق السجائر على جسد هؤلاء الأطفال، تجاوزت 100 حرق، تنتشر في كافة أجزاء جسدهما، وتمت على فترات مختلفة.
وفي أحد الأيام كان والدهم مسافرا لبلد آخر مع أصدقاء وكان مؤمنًا بأن زوجته تحب أطفاله وتعاملهم معاملة طيبة.
لكن عندما توجه الجد للاطمئنان على أطفال نجلته المتوفاة في تلك اللحظة كانت تعذبهم وتعتدي عليهم وعندها رفضت زوجة الأب أن تخرج الأطفال لرؤية جدهم.
حيث قالت له إنهم غير موجودين في المنزل وأنهم سافروا مع والدهم وعندها قام الجد بالاتصال الهاتفي بوالدهم فأكّد له أن أطفاله بصحبة زوجته، وهنا راود الجد الشك ما دفعه لمحاولة اقتحام المنزل بصحبة الجيران بعد سماع صوت استغاثة وصراخ يأتى من الداخل، وعندها وجدوا الطفلة الصغيرة تكاد تفارق الحياة وهى فى حوض الاستحمام غارقة فى المياه الساخنة6 الملتهبة، فقاموا بإبلاغ قسم الشرطة.
وتوالت الأحداث عندما تم اصطحاب الصغيرة إلى المستشفى وأثبت تقرير حالتها الصحية وعدم تناولها الطعام منذ أيام وإصابتها بحروق متعددة بأنحاء جسدها نتيجة المياه الساخنة التى كانت زوجة أبيها تغرقها فيها، بالإضافة إلى جروح قطعية نتيجة استخدام آلة حادة و حروق السجائر.
وعند سؤال الطفلة ذكرت أن زوجة أبيها لا تحبهما ودائما ما تطالب زوجها بأن يطردهم من المنزل وتعاقبهم بالحرمان من الطعام والشراب .
وتضربها بسبب تناولها أيا منه دون إذنها، وهو ما حدث فى آخر خلاف بينهما مستغلة عدم تواجد والداها وسفره ومكوثها معها بمفردها لتنفرد بها وتتفنن فى تعذيبها.
وقال أخوها أن زوجة والده قامت باحتجازهم بإحدى الغرف وتقييدهم بسلاسل حديدية بأقفال من أيديهم وانهالت عليهم ضربًا ب"خرزانة"
و"خرطوم"، إضافة إلى حرق أجسادهم بالسجائر وأضاف: "مكنتش بتأكلنا".
كما أن الجد أقام دعوى يطالب فيها باسترداد حضانة أحفاد نجلته المتوفاة بمحكمة الأسرة.