الوفد ترصد ردود أفعال رواد مواقع التواصل في ذكرى ثورة يوليو

لا تزال ثورة 23 يوليو 1952 واحدة من أعظم الثورات فى تاريخ مصر الحديث بما أحدثته من نتائج سياسية واقتصادية واجتماعية غيرت شكل الحياة فى مصر والوطن العربي كله وعلى امتداد العالم الثالث.
واجهت ثورة الضباط الأحرار، عقبات وعثرات عديدة خلال مسيرتها كان من بينها هزيمة 5 يونيو 1967 التى كانت تهدف لإسقاط نظام ثورة 23 يوليو، والقضاء على مشروع النهضة العربي والتخلص من جمال عبد الناصر ولكن صمود الشعب المصرى والعربى عقب الهزيمة أفسد المخطط، وقاد الأمة لاختيار الصمود والتحدى فى مواجهة الهجمة الصهيونية الأمريكية.
تحل اليوم الذكرى ال 66 على ثورة 23 يوليو 1952، التي حولت مصر من نظام الملكية إلى النظام الجمهوري، وترصد "بوابة الوفد" ردود أفعال المواطنين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" .
لاقت ذكرى ثورة يوليو ترحيبًا واسعًا من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، وردد بعضهم عبارات للرئيس الراحل جمال عبد الناصر تحض على الحرية والعدل وإعلاء مبادئ الثورة، وجاءت ردود أفعال لآخرين مغايرة لما سبق، منكرة ما قامت به الثورة وقياداتها، بينما اتجهت فئة أخرى للاستمتاع بالإجازة في ذكرى الثورة غير مقحمين أنفسهم في الخوض في جدل سياسي.
وإليكم أبرز ردود الفعل على "تويتر "
أشاد محمد فتيان بمجانية التعليم التي حققتها ثورة يوليو التي لولاها ما كان استطاع التعلم أو التواجد على مواقع التواصل الاجتماعي الآن.
ووصف الدكتور أحمد كاظم الثورة بأنها شكلت علامة مضيئة في التاريخ الثقافي المصري.
بينما علق أحدهم بأحد شعارات الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في دعوة منه إلى أن الثورة رسخت مبادئ العزة والكرامة.
ولفت عدد آخر من رواد " تويتر" إلى المصادفة العجيبة بين ثورة يوليو 1952 وثورة يونيو 2013، فالأولى ثورة جيش أيدها شعب والأخرى ثورة شعب ساندها جيش.
ولم تنس سهر صلاح، زعيم الثورة "عبد الناصر" في هذا اليوم من الدعاء والإشادة بقدارته السياسية.
وذكر أحدهم تحت اسم "محسن بك الثاني" أنها مهما مرت الأعوام فإن اسم زعيم الثورة لا يزال محفورًا في القلوب.
واستنكر آخر في إحدى تغريداته، أفعال من يمجد الحكم الملكي، مشيرًا إلى أحد مبادئ الثورة وهو القضاء على الإقطاعية.
وفي سياق مغاير رأى أحدهم أن الثورة لم تكن ثورة وما التاريخ إلا زيف من الأقاويل
وأيد الرأى السالف أخر، مرجعًا ما يحدث في مصر إلى زمن الثورة.
وجاء تغريدة دكتور ياسر السويدي، بأن اليوم إجازة في دعوة منه للاستمتاع بهذا اليوم وترك الخلاف في مسمى الثورة إلى يوم آخر.