أيها الأخوة المواطنون فى هذه الظروف العصيبة التى ترقد فيها ثورتنا فى غرفة الأنعاش ، قرر المجرم عمر سليمان الترشح لرئاسة الجمهورية فى محاولة أخيرة لقتل الثورة بالتعاون مع المجلس الأعلى لخيانة الثورة ، فيا أيها الثوار ، والثورا فقط العبيد لا ، إستعدوا من الأن لمشانق سليمان ، فالأنتخابات تحت حكم مجلس العار ستزور لا محالة ، ولكننا لن نصمت ، فهيا أيا الأبطال الأحرار عليكم بعمر سليمان أعملوا على تصفيته وتصفية شعبيته الزائفة ، عودوا مرة أخرى إلى الميدان ولا تسمحوا للخونة أن يقفزوا على السلطة فى غفلة من شعبنا، إنزلوا إلى القرى والنجوع أفضحوا عمر سليمان وأكشفوا ستره ، قضوا مضاجعه ، حاصروه فى كل مكان ، لا تدعوه يتنفس ، ولا ينام ، ولا يتحرك ، أنقذوا ثورتكم وليكن مايكون ، لقد بذلتم دمائكم وأرواحكم وإخوانكم شهداء لله عز وجل ثم للوطن ، فهل ستسمحون لهذا الطاغية المجرم أن يعود ، عمر سليمان الجلاد الدولى قاتل سليمان خاطر ورضا هلال وغيرهم من الألاف من البرءاء الذين قتلوا فى عهد الفرعون مبارك ،هل ستتركوه هم لايدركون أننا خرجنا فى ثورة 25 يناير نحمل أكفاننا على أيدينا من أجل أن نتخلص من نظام الفساد والأسبداد ، ولن نسمح بعودته مرة أخرى ولو بدمائنا ، ستنزل الملايين الهادرة إلى الميادين مرة أخرى ، والعصبة التسعة عشر سجن طرة ينتظرهم من الأن ، والذين يشككون فى وطنيتنا ويتهموننا بأننا نسعى لهدم الدولة وإسقاط المؤسسة العسكرية أقول لهم أيها الأحبة والله الذى لا إله غيره إن مصر أحب إلينا من أهلنا وأبنائنا ومن كل شىء ، وشتان شتان بين المؤسسة العسكرية التى سطرت بدماء أبنائها أسمى أيات الكفاح والعطاء والنصر ، وبين مجلس مبارك العسكرى الذى أجهض الثورة وقتلها ويسعى الأن لأعادة دولة الظلم والطغيان ، فعليكم بالحياد والتعقل مصر تحتاج إلى جراحة عاجلة تطهر بدنها من الخونة والعملاء ، هل نسيتم الشيخ عماد عفت هل نسيتم الشهيد الدكتور علاء عبد الهادى ، هل نستم أختكم التى قاموا بهتك سترها أمام الملايين وغيرهم ممن بذلوا دمائهم من أجلكم ومن أجل أبنائكم ومن أجل أن تكون مصر دولة حرة وعزيزة وكريمة ، بعد ذل وهوان مصر تحت حكم العسكر لأكثر من ستون عاماً ، آن الأوان أن تنتقل ملكية مصر للمصريين ، لذلك أقتلوا عمر سليمان ولكن معنوياً .