كتبت - أمنية إبراهيم تزوَّجت الفتاة العشرينية منذ عدة سنوات بعد أن عاشت قصة حب مع سائق التوك توك، كانت تحلم باليوم الذي سيجمعهما سويًا؛ لم تطلب الكثير تمنّتْ أن يكون عش الزوجية الذى سيجمعهم بسيطًا كأحلامها؛ فالحب هو أساس علاقتها الزوجية. مرت الأيام على الزوجين ولم يتمكن سائق التوك توك من إنهاء العلاقة الزوجية، فقد كان يمر بحالة نفسية قاسية تمنى الموت في كل لحظه شعر بالعجز والألم بحثًا عن سبل العلاج لكنه فشل. يقولون في الأمثال "يهرب الحب حين يدخل الشك"؛ فالشك بالنسبة للزوج كان القشة التي قصمت ظهر الزوج؛ خاصة وأنَّ الزوجة كانت تظهر لا مبالاة من معاناة زوجها. بدأ في مراقبتها فأصابته الريبة من علاقتها بخالتها فهي دائمة القرب منها والخروج معها، وشعر الزوج أن ما أصابه بفعل الجن وأن زوجته وراء إصابته بالعجز الجنسي عامين عاشها فى عذاب وألم حتى قرر مواجهة زوجته بهواجسه. صباح يوم الحادث؛ أخبرها بظنونه والشر يتطاير من عيونه زادت حدة الخلافات بين الزوجين ليهرول إلى المطبخ ويسحب سكينًا ويطعن زوجته بها. تسقط الزوجه في صالة شقتها غارقة في دمائها تصرخ وتستنجد بالأهالي وبالرغم من ضجيج الشارع سمع الجيران صوت المجنى عليها ليكتشفوا الجريمة. على الفور؛ اتصل الأهالي بالإسعاف وبشرطة النجدة، أثناء نقلها للمستشفى أكدت أن زوجها هو من فعل بها ذلك. تم إعداد كمين وتمكن ضباط المباحث تحت إشراف اللواء إبراهيم الديب، مدير مباحث الجيزة والعميد حسن عليوة، رئيس مباحث جنوبالجيزة، من ضبط المتهم الذي أقر بجريمته معللًا السبب "هي وخالتها عملوا لي سحر وخلونى عاجز جنسيًا ومبعرفش". وأمام النيابة حاولت الزوجة تبرئة زوجها من الشروع في قتلها معللة بأن زوجها مريض نفسي منذ فترة طويلة ولأنها تحبه قررت الوقوف بجانبه مضيفة أن "زوجها لم يكن في وعيه عندما طعنها". طلبت النيابه تحريات الأجهزة الأمنية التكميلية حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، وأمرت بعرض المتهم على خبراء الطب النفسي. وتسلمت النيابة التقرير الطبى الخاص بالمجنى عليها والذى أفاد بأنها مصابة بعدة جروح فى مناطق متفرقة من جسدها نتيجة الاعتداء عليها بسلاح أبيض.
