في ذكرى ميلادها.. ما لا تعرفه عن زوزو نبيل وسر حبها الشديد لضرتها

كتبت- نورهان مكي:
"مولاي لقد أدركنا الصباح"، بهذه الكلمات تنهي زوزو نبيل حلقة مسلسلها الشهير "ألف ليلة وليلة"، شهر زاد الفن والزوجة المنحرفة وزعيمة العصابة وفتاة الليل والمرأة الشريرة والعجوز المتصابية والصديقة الوفية والجدة الحنونة، كل هذه الشخصيات برعت فيها الفنانة القديرة زوزو نبيل، فهي واحدة من أهم ممثلات السينما المصرية.
اشتهرت زوز نبيل، وعرفها المصريون وأحبوها بصوتها الرقيق من خلال المسلسل الإذاعي "ألف ليلة وليلة" لذلك سميت ب"شهر زاد الفن".
ولدت عزيزة إمام حسين، الاسم الحقيقي لزوزو نبيل، في محافظة المنوفية، 7 يوليو 1920، رفضت والدتها بشدة
دخولها لمجال التمثيل وحاولت زوزو إقناعها بالتوسلات والبكاء حتى وافقت وعاهدتها أن تكون مثالا للشرف.
بدأت حياتها الفنية بفرقة مختار عثمان، واستمرت معها ثم انتقلت إلى فرقة يوسف وهبي، وكان أول أفلامها "الديكتاتور"، وتوالت الأعمال حتي أصبحت من أهم ممثلات جيلها.
ومن أهم أعمالها، الخرساء، مصنع الزوجات، سلامة مع كوكب الشرق أم كلثوم، ليلة غرام، الحب لا يموت، أنا حرة، وأيضاً شاركت الفنان محمد صبحي، رحلة سمبل والمليون ومسلسل يوميات ونيس.
تزوجت زوزو، مرتين المرة الأولى من سامي عاشور وتوفى بعد فترة قصيرة من زواجهما، ولها منه ابنها الوحيد نبيل ضابط في الجيش المصري، واستشهد في حرب أكتوبر المجيدة، وبعد ذلك من وكيل وزارة وبعد زواجهما انتقل زوجها مع زوجته الأولى وأولاده للعيش في بيتها، وجمعت زوزو بضرتها علاقة غريبة غير مألوفة حيث أحبتها حباً شديدا لدرجة أنها زوجت ابنها الوحيد لابنته ضرتها.
كانت ترفض الفنانة زوزو، فكرة اعتزال الفنان للتمثيل، وترى أن التوقف عن التمثيل لا يكون إلا عند الموت، وتوفيت زوزو في 3 مايو 1996 نتيجة التهاب رئوي حاد وعجز في القلب، تاركة وراءها ورثا فنيا لا يمكن إغفاله في تاريخ الفن المصري والعربي، فهي ما زالت موجودة في وجدان الكثيرين .