7 جرائم بطلها النقاب

كتبت - شيماء سبع:
"عينان جاحظتان تطل علينا من وراء فتحة نقاب أسودآ ،وعباءحريمى سوداء "،يختبي وراءها عالم من الاسرار ، فكما يتخفى بعض المدعين والفاسدين والإرهابيين خلف ستار الدين، اصبح أيضا يختبئ اللصوص والمجرمون من الرجال خلف النقاب، وكلاً يغني على ليلاه.
هذا ما يفعله المجرمون والمتسولون تارة وبائعو الهوى تارة اخرى، مستخدمون النقاب كحيلة لارتكاب العديد من الجرائم للهروب من أجهزة الأمن فتذهب التحقيقات والروايات إلى أن الجانى سيدة ليطمئن اليها المجنى عليهم ، ولكن أحيانا تفشل خططهم بسبب شك الأهالي حتى يتم الإيقاع بهم .
بوابة الوفد " رصدت أبرز جرائم استغلال الرجال للنقاب فى هذا التقرير وكانت أخرها في الإسماعيلية.
تنكرا بزى نسائي لسرقة محل مجوهرات
وفي محاوله لسرقه أحد محلات الصاغه من شخصان ارتدا نقابا، وتمكنت الخدمات الأمنية البحثية بدائرة قسم أول بالإسماعيلية من إلقاء القبض على أثنين يتخفان في ملابس نسائية "نقاب" أثناء وقوفهم أمام أحد محلات الصاغة بشارع السلطان حسين بحي الأفرنج.
تلقى اللواء محمد على حسين مدير أمن الإسماعيلية إخطاراً من قسم أول الإسماعيلية يفيد تمكن الخدمات الأمنية البحثية والنظامية بدائرة القسم و المعينة بشارع السلطان حسين بالاشتباه في 3 أشخاص يرتدون ملابس نسائية"نقاب "من بينهم سيده , أثناء وقوفهم أمام أحد محلات الصاغة بالشارع المشار اليه و قيامهم ببعض الحركات والأفعال التي لا تتناسب مع ملابسهم النسائية و ارتداء اثنين منهم احذيه رجالى و يحملون 2 حقيبة.
تم استيقافهم وأثناء مناقشتهم عن سبب تواجدهم بالمكان حاول أحدهم الفرار فقام احد افراد القوة من مطاردته وتمكن من ضبطه بمعاونة الاهالى.
وفي جريمه مشابهه وبمنطقه السلام بمحافظه القاهرة، استغل شاب النقاب؛ لسرقة محل مشغولات ذهبية، إلا أن الأهالي اكتشفوا أمره، وقاموا بضربه وتسليمه للشرطة.
وتلقّى قسم شرطة السلام أول، بلاغًا من شرطة النجدة بتجمع الأهالي بدائرة القسم، وإمساكهم بشخص يرتدى النقاب، حاول سرقة مصوغات ذهبية. واعتدى الأهالي عليه بالضرب المبرح، بعد تقييده بالحبال، وسلّموه لرجال المباحث.
متسول بالعملة الصعبة
اغلقت امامه جميع الابوا ب ،فلم يجد "مدحت " ذات 32 ربيعا،والذى يقع على عاتقة، ثلاث عشر قضية تسول ،الا النقاب ليستتر به ،ولاخفاء العيون عنه وعن هويتة ،وأخذ من التسول فى البواخر النليلية بكورنيش المعادى ،مسلكا لتنقل دون ضبطة ،ولكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن ،فقد شك به أحدى المعينين بالخدمة للتامين ،فتمكنت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بوزارة الداخلية من ضبطة ، وقدسبق إتهامه فى 13 قضية "تسول" والمطلوب ضبطه للتنفيذ عليه فى 4 قضايا "تسول" أثناء تواجده بالطريق العام مرتدياً نقاباً لإخفاء هويته ,وامام النيابة اعترف المتهم بالأحكام الصادرة ضده و بارتدائه النقاب لإخفاء هويته وتسهيل تنقله دون ضبطه ويتم التسول مرتديا النقاب ، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وامرت النيابة بحبسة .
لصوص الهواتف المحمولة وكروت الشحن
استكانوا الى وساوس الشيطان، وأعمى الطمع أعينهم وشهوة المال جعلتهم لايفكروا فى أي شيء سوى الحصول عليه ،ولكن لا وقت للبكاء على اللبن المسكوب ، فقد ضاعت كل احلامهم الوردية وتحول المال الى قيود حول ايديهم ، بهذه الكلمات روى المتهمون الثلاث تفاصيل سرقة مقر شركة اتصالات بشبرا الخيمة ،متنكرين فى زى منتقبات .
"محمد م حداد، خلال تحقيقات النيابة،قال إنه استغل فرصة توجه حارس أمن الشركة لأداء صلاة الجمعة وصعد إلى العمارة الموجودة بها مقر الشركة بشبرا الخيمة متنكرا فى زى منتقبات، وكسر باب الشقة وتعبئة المسروقات والتى شملت كروت شحن بمبلغ 465 ألف جنيه ومبلغ مالى 20 ألف جنيه ونزل قبل قدوم الحارس.
بينما أضاف المتهم الثانى ويدعى "خالد ا" مندوب مبيعات، أنه كان يعمل فى الشركة ويعلم أنه يتم توريد الأموال فى الخزينة يوميا، فقمت بالاتفاق مع المتهم الأول على سرقة الخزينتين الموجودتين بالشركة لمرورهما بضائقة مالية.
وقال المتهم، إنه فى سبيل تنفيذ مخططهم قام الأول باستئجار سيارة ملاكى لتنفيذ عملهم الإجرامى، مضيفا أن الشيطان أغواهم وحرضهم على الثراء السريع ودفعهم لارتكاب تلك الجريمة.
وأكد شاهد عيان بنفس شارع الشركة فى تحقيقات النيابة أنه شاهد المتهمين أثناء استقلالهم سيارة ملاكى كفر الشيخ ، بيضاء اللون ، فيما كشف فحص كاميرات المراقبة بالعقار نزول الجناة من العقار محل الحادث الساعة 11.30 صباحاً قبل صلاة الجمعة بنصف ساعة بمجرد قيام حارس العقار لأداء الصلاة وظهور شخص يرتدى نقابا حاملاً جوالا.
كان قد تلقى العميد صموئيل عطالله مأمور قسم شرطة شبرا الخيمة أول بلاغا من أحمد حسين أبو الحسن جاب الله 32 سنه وكيل توزيع معتمد لشركة اتصالات يفيد بسرقة مقر الشركة والاستيلاء على مبلغ مالى 20 ألف جنيه، وكمية كبيرة من الهواتف المحمولة وكروت الشحن.
تم إخطار اللواء محمد الألفى مدير إدارة البحث الجنائى بالقليوبية فانتقل فريق البحث الجنائى وبالمعاينة تبين كسر الباب الحديدى والخشبى للشركة وكسر الخزانة الحديدية وسرقة المبلغ المالى وتوصلت التحريات السرية أن مركتب الواقعة محمد م 40 عاما، حداد، و السابق اتهامه فى 7 قضايا سرقة متجر وسرقة متنوعة، و"خالد ا" 37 عاما، مندوب مبيعات سابق بالشركة، و"أحمد م" 20 عاما، عاطل، و"احمد ح" 30 عاما، سائق، كونوا تشكيلا عصابيا ، فيما بينهما تخصص فى سرقة شركات بيع الهواتف المحمولة وكروت الشحن.
وفى أحد الأكمنة ألقى القبض على المتهمين واعترفوا بارتكابهم الواقعة بالاشتراك مع المتهم الأول، وأضافوا قيامهم ببيع بعض متحصلاتهم من السرقة
لدى عميلهم المدعو سامح ح 40 سنة صاحب محل هواتف بشارع عبد العزيز بمنطقة الموسكى القاهرة ، وأرشد المتهمين عن 3 هواتف محمولة، كما أرشدوا عن 43 ألف كارت شحن فئات مختلفة بمبلغ 465 ألف جنيه ، ومبلغ مالى 20 ألف جنيه وتم احالتهم للمحاكمة.
النقاب والرذيلة
خيم علي عقله شيطانه اللعين وتخلي عن رجولته وارتدي الزي الحريمي والنقاب الذي لا يظهر معالمه من أجل جمع المال، ينصب على ضحاياه ويخدعهم بأنه فتاة ليل تريد ممارسة المتعة الحرام،انه "محمد. ع" شاب في مطلع عقده الثاني،تعلم مهنة التنكر على هيئة فتاة، من صديقه المقرب منذ 3 سنوات عندما كان يدرس في الجامعة، مؤكدًا أنها مكسب للرزق والدخل المادي.
وأضاف أنه يقف في مناطق حيوية ممسكا بهاتفه المحمول ويحاول أن يرفع ويرقق من صوته، ويتحدث بصوت ناعم كالفتيات وينطق بأرقام هاتفه المحمول بجانب أذن "الزبون" وأغلب ضحاياه من كبار السن.
وتعود تفاصيل الواقعه عندما تلقي مامور قسم شرطة بدر تلقى بلاغا من "وحيد. ح" (59 سنة- فني إطفاء)، يفيد أنه حال تواجده بالشقة سكنه، حضرت إحدى السيدات ترتدي الملابس الحريمي "نقاب"، فقام باستضافتها بقصد ممارسة الرذيلة، وحال تواجدهما فوجئ أنه ذكر وبحوزته بندقية آلية قام بتهديده وتوثيقه باستخدام شاحن هاتف محمول، واستولى منه على جهاز كمبيوتر "لاب توب" ومفاتيح السيارة ملكه رقم ل وق 641 ماركة دايهاتسو كرهًا عنه وفر هاربًا بالسيارة.
وبتتبع خط سير هروب المتهم، ومن خلال ما أدلى به المجني عليه من أوصاف، وبإعداد الأكمنة اللازمة بمداخل ومخارج مدينة هليوبوليس محل إقامة المجني عليه، تمكنت قوة أمنية من مباحث القسم من ضبطه حال استقلاله السيارة المستولى عليها مرتديًا الملابس الحريمي "نقاب" ،تم القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
الانتقام مرتديا نقاب
أشدد غيظهم واردوا الانتقام ورد اعتبارهم من شريكهم الذي قام بالنصب عليهم ،فلم يجدوا امامهم الا النقاب ليتستروا وراءه وحتي لم يتعرف عليهم احد .
وتعود تفاصيل الواقعه عندما قبض أهالى منطقة عزبة الوالدة بحلوان على شابين يرتديان ملابس نسائية بعدما اشتبهوا فيهما، وسلموهما للشرطة، وتخيل الأهالي أن الشابين يقومان بخطف الأطفال، فيما أكد مصدر أمنى أنهما كانا فى طريقهما للانتقام من شريكهما بسبب قيامة بالنصب عليهما فى مبالغ مالية.
رفض كشف سبب تنكره
ومن حلوان الي فيصل ، ضبط الأهالي شابا يرتدى ملابس داخل سوق الحرفيين، وعلى الفور اتصل الأهالى بشرطة النجدة التى حضرت للمنطقة، وألقت القبض على المتهم، ونقلته لقسم شرطة فيصل للتحقيق.
وقال المتهم، فى المحضر الذى حمل رقم 24 أحوال قسم فيصل، إن والده يعمل بشركة النصر للبترول، وإنه من سكان منطقة الملاحة السكنية، ورفض رفضًا قاطعًا كشف سبب ارتدائه النقاب.
تحت غطاء النقاب .. يخطف الصغار
وفي القليوبية تم ضبط عاطل، يقوم باستدرج الأطفال وخطفهم لمساوامة أهلهم على مبالغ مالية، متنكرًا في زي النساء ويرتدي عباءة سمراء ونقاب، تم ضبط المتهم وتوالت النيابة التحقيق.كان اللواء إيهاب خيرت، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، قد تلقى إخطارًا من العميد عادل محروس مأمور قسم مركز الخانكة، حول بلاغ من أهالي عرب العيايدة بالخانكة بضبطهم شاب يرتدي نقابًالخطف الأطفال أثناء لهوهم أمام منازلهم ويقوم باستدراجهم بحجة أنه أمرأة وبحاجة للمساعدة.
وعلى الفور قام ضباط مباحث القسم بالذهاب إلى منطقة عرب العيايدة، وتم ضبط وإحضار المتهم، ويدعى "إسلام محمد"20عامًا، عاطل،مقيم بمنطقة المرج، وبالكشف عنه في جهاز الحاسب الآلي، أثبت أتهامة في عدد من قضايا سرقة الأطفال.
تم التحفظ على المتهم وجار مناقشتة لمعرفة نشاطه الإجرامي، وتحرر محضر بالواقعة وتوالت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.