كتبت - إيناس السيد: استبعد المهندس مصطفى النجار رئيس لجنة التصدير بجمعية رجال الأعمال المصريين وقوع أية أزمة فى مخزون الأرز على المدى القريب أو البعيد، مؤكدًا الحرص التام على متابعة وتلقى التقارير الأسبوعية من كافة دول العالم عن محصولها وزراعته وكميات استيرادها وأنواع المستورد أو الذى تقوم تلك الدول بتصديره وصور الاستهلاك لدى تلك الدول وتطور أسعار الأرز، مؤكدًا أن ملف الأرز هو أحد الملفات الأساسية التى تتم متابعتها يوميًا بوصفها سلعة أساسية. وأكد «النجار» ل «الوفد» أن جمعية رجال الأعمال سوف تعقد اجتماعًا غدًا «الأحد» خصيصًا للاطلاع على ملف الأرز كاملًا ومدى استقرار السوق المحلى وكفاية المنتج وحجم الاستهلاك خلال شهر رمضان وإمكانية تطور السعر خلال الفترة المقبلة، وقال «النجارى» إن السعر الذى تم طرحه من قبل بقيمة 8.5 و9 جنيهات للكيلو سيتلاشى مع زيادة طفيفة فى السعر، بحيث يتراوح السعر حسب النوع من 10 إلى 12 جنيهًا للكيلو، ما بين أرز طويل الحبة وأرز قصير الحبة ونوع جيد جدًا وآخر متوسط الجودة وهكذا. وأوضح «النجارى» أن التركيز على استيراد نوع معين من الأرز أو ثبات وتغيير سعر أحد أنواعه سيرجع الى اختيار المستهلك وهو الذى سيحدد ذلك من خلال إقباله على أى من هذه الأنواع، سواء المحلية او المستوردة، وأضاف: أنه فى كل الأحوال إننا نحتاج الى تغيير النمط الاستهلاكى عمومًا، لأننا نهدر الكثير من الطعام بلا مبرر، وربما تكون زيادة السعر بعض الشىء سببًا فى تغيير هذا النمط. وقال «النجارى» إنه من المستبعد وقوع أزمة فى كفاية الأرز لأن القطاع الخاص قد فتح عدة مناشئ خلال السنوات الماضية لتغطية حاجة المستهلك المصرى ولا تزال تلك المنظومة مستمرة مشيرًا الى أن دولة الهند هى إحدى الدول الأساسية التى يتم استيراد كميات كبيرة منها، وتليها بنجلاديش وأن هناك دولة بعينها سيتم التعاقد معها خلال الفترة القادمة. يذكر أن مصر تستورد الأرز مما يقرب من 12 دولة تقع معظمها فى جنوب شرق أسيا، بالإضافة الى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكان شرط الحكومة السابقة للاستيراد أن لا تقل جودة الأرز المستورد عن جودة الأرز المصرى وإن كان المصرى هو أفضلها من حيث الجودة والمذاق وسرعة الطهى أيضًا.