كتب صبرى حافظ: دخل عدد من المدربين دائرة الترشيحات للقيادة الفنية لتدريب المنتخب الوطنى خلفا للارجنتينى هيكتور كوبر رغم أن الفوز على السعودية كان سينقذ رقبة كوبر من الاقالة بعد ان جلس ابو ريدة مع الجهاز الفنى بقيادة كوبر قبل مباراة السعودية ب48 ساعة وأكد لهم نيه الاتحاد فى التجديد بشرط الفوز على السعودية لإيجاد مبرر للتجديد خاصة أن هناك فوارق فنية وبدنية بين لاعبي ومنتخبى اورجواى وروسيا. ومن المدربين المرشحين لتولى تدريب المنتخب حسام حسن إلا أن هناك اصواتًا داخل مجلس إدارة الاتحاد ترفض هذا التوجه ومنهم مجدى عبد الغنى واحمد مجاهد وكرم كردي وضرورة الاستعانة بمدرب كفء صاحب خبرة دولية مثل الفرنسى هيرفى رينارد المدير الفنى للمنتخب المغربي والصربى حاليلوزيتش العائد للمنتخب الجزائرى بعد رحيل رابح ماجر، والبرتغالى كارلوس كيروش المدير الفنى للمنتخب الايرانى الا أن الأول هناك اتجاه داخل الجامعة المغربية لكرة القدم للإبقاء عليه بعد الاداء الرائع فى المباريات الثلاث امام ايرانوالبرتغال رغم الخسارة بهدف والتعادل مع اسبانيا، حيث كان الفوز فى متناول اسود الأطلسى حتى الدقيقة الأخيرة، وهو نفس رغبة اتحاد الكرة الايرانى حيث كان كروش قاب قوسين أو أدنى من التأهل بعد تحقيق فوز على المغرب وتعادل مع البرتغال والخسارة الوحيدة أمام الأسبان.