كتبت - أمنية إبراهيم وقعت في حب زوجي لدرجة أنني عاديت أسرتي وعارضتهم وتزوجت من حبيبي دون رضاهم، لكن بعد أن عِشتُ وسط عائلة زوجي اكتشفت أن والدي كان على حق، وأنني أخطأت الإختيار، بهذه الكلمات وقفت الزوجه العشرينية تروى تفاصيل مأساتها مع زوجها أمام محكمه الأسرة بإمبابة. وتابعت: "تعرفت على زوجى فهو فنى تكييفات وكان يعمل داخل الجامعه الخاصه التى كنت أتلقى تعليمى بها وعشت معه قصه حب رائعة، تقدم لطلب يدي ونظرًا لقلة دخله وعدم تمكنه من توفير نفقات الزواج أكد لوالدى أننا سنتزوج فى غرفه داخل شقة والدته حتى يتمكن من توفير نفقات تأجير شقة". واستطردت لقاضي المحكمة: "اعترض والدى ورفض طلبه خاصه وان والدى يعمل بوظيفة كبيرة فى إحدى القطاعات الهامه، نشبت مشاجرات وصلت لدرجة تهديدى لأهلي بالانتحار في حاله عدم موافقتهم على الزواج، ثم انتهى الأمر بينى وبين أسرتى بزواجى من الشخص الذى اخترته بمحض ارادتى دون موافقة اهلى لدرجه انهم قاطعونى بسبب فعلتى". ضيق الحال أجبرهم على تناول الكشري والبصارة يوميًا على الغداء والفطار؛ أما وجبه العشاء فقد تم إلغاؤها تمامًا من جدول الأسرة لتوفير نفقات الطعام. تتابع الزوجة متحسّرة على نفسها: تحملت الأمر فى البداية أملًا فى تحسن الظروف لكن بكل أسى ظل الحال على هذا المنوال لثلاث سنوات عرفت خلالها معنى الحرمان والجوع والقهر والإهانة. واستطردت: "طلبت من زوجى السماح لى بالعمل لمساعدته حتى نتمكن من توفير المسكن المناسب لنا، بدلا من أن يشعر بحبى له واصرارى على استكمال حياتنا الزوجيه قام بالاعتداء على بالضرب المبرح وعايرنى بمقاطعة أهلي لي وقال لى انتى عايزة أقاطع أهلى زيك. وأضافت: لهذا أنا أقف أمامكم طالبة الخلع من هذا الزوج الذي لا يعرف معنى المسئولية.