كتبت-أمنية إبراهيم: حياتى الزوجيه لوحه كئيبه تحمل كل معانى الكره والبغض لتنتهى بالخيانه الزوجيه من قبل زوجتى وشريكه حياتى ثمانى سنوات عمر زواجى لم أشعر ابدا بلحظه حب حقيقيه بيتى كان عبارة عن حلبه مصارعه لا يوجد بداخله سوى الصوت العالى والهجر والصراخ. اوقعنى حظى العثر مع زوجتى اللئيم من خلال زواج الصالونات فهى إبنه صديقه والدتى ولاننا من أسرة متوسطه الحال بذلت كل جهدى لتوفير نفقات الزواج تم الزفاف ولم اكتشف حقيقه زوجتى بعد الزواج باسابيع سقطت الاقنعه كلها وظهر الوجه الحقيقى لها. فهى عصبيه المزاج، صوتها عالى سليطه اللسان فى بعض الأحيان، عنيدة متصلبه الرأى حولت حياتى إلى جحيم لا يطاق عندما قررت التخلص منها فوجئت بأنها حامل. قررت عدم هدم بيتى والاجتهاد فى عملى حتى اتمكن من توفير متطلبات زوجتى اتقاءا لشرها بفضل الله واجتهادى فى العمل تمكنت من الترقيه وتحسين وضعى الاجتماعى، وصلت لدرجه مساعد مدير عام وبدلا من أن تشعر زوجتى باننى أبذل قصارى جهدى من أجلها ومن أجل ابنى الصغير زادت تسلطا وعنفا. اكتشفت فى أحد الأيام أن زوجتى تستقبل اقاربنا واصدقائى الرجال فى غيابى ثرت عليها وكدت افتك بها وبدلا من أن تستمع لطلبى فاجأتنى ببرود اعصابها الغير معهود وطالبتنى بأن اكون متحضرا واتنازل عن تخلفى ورجعيتى. بدأ مديرى فى العمل فى ارسالى الى مأموريات بعيدة ظننت فى بادئ الأمر أن كفاءتي هى سبب ثقه مديرى بى، لكن شاءت الأقدار أن أكتشف الحقيقة وهى أن زوجتى على علاقه اثمه به وكان يقوم بارسالى الى جميع المأموريات ليخلو له الجو مع زوجتى. لم يكتفوا بذاك فقط بل أصابوا ابنى بحاله نفسيه شديدة بعد أن شاهدهم فى موقف مخل بالاداب وهددوه بإشعال النيران فى جسدة عقابا له على إفشاء السر. انهى الزوج كلامه قائلاً حررت محضر بقسم شرطة الجيزة بعد أن تمكنت من ضبطها فى وضع مخل لشرفى.