كتبت - أمنية إبراهيم: جلست الزوجه الثلاثينية تندب حظها العثر بعد أن اتهمها زوجها فى شرفها ورفض الاعتراف بابنته الصغرى وهجرها لمدة سبع سنوات تجرعت خلالها ويلات الحرمان والقسوة، بالرغم من تبرئتها عن طريق تحليل ال DNA إلا أن الزوج أصر على عناده وحرم الزوجه ونجليها من حقوقهم. وقفت الزوجة أمام محكمه الأسرة تروى مأساتها قائله: بسبب ضيق الحال وصعوبه المعيشه قرر زوجى البحث عن فرصه عمل بالخارج واقنعنى أن السفر هو الحل الوحيد الذي سيساعدهم في الخروج من أزمة الفقر والديون، وافقت على الفكرة وبفضل الله تمكن من الحصول على فرصة عمل بإحدى الدول العربية تخيلت اننى ساسافر معه لكنه رفض وطلب منى احتمال سنوات غربته على أساس أنه سيحضر الى مصر فى إجازة سنويه لا تتعدى الشهر وافقت على مضض خاصه بعد أن رزقنا الله بطفلنا الأول. سافر زوجى وتحول إلى شخص جشع يحاسبنى على كل قرش يتم صرفه حاولت كثيرا أن اتجنب ما يغضبه اتقاءً لشره لكنى فشلت وبدأ فى التعدى على بالضرب، تحملت الحياة خشيه من فكرة الطلاق وخراب البيوت، وبدون سبب قرر عدم العودة إلى مصر وبدأت السنه الناس تتهامس عن أسباب غياب زوجي، وشعرت بطمع الناس بشخصى تحملت الحياة القاسية وطلبت من والدته السفر معى الى زوجى وفى نهايه العام الدراسي سافرت أملا فى إعادة الحياة بينى وبين زوجى. عدت إلى القاهرة وشعرت بعدها باعراض الحمل، اخبرت زوجى ثار على واتهمنى فى شرفي، رفض ارسال نفقاتى ونفقات ابنائى. أشار على بعض الأصدقاء بعمل تحليل ال dna وبالرغم من تبرئته لى إلا أن زوجى اصر على عنادة وعندما لجأت إلى أسرته لاستغيث بهم اعتدوا على بالضرب حتى يتمكنوا من طردى من بيت الزوجيه. تستكمل الزوجه كلامها تحولت حياتى الى قضاء معظم اوقاتى بين المحاكم واقسام الشرطه لاجد حلا لمشكلتى.