كتب خالد حسن: التقى وزير القوى العاملة ، محمد سعفان، نظيره السعودي الدكتور علي بن ناصر الغفيص، وزير العمل والتنمية الاجتماعية ، على هامش أعمال الدورة "107" لمؤتمر العمل الدولي، المنعقد حاليا بقصر الأممالمتحدة وتنتهي 8 يونيو الجاري بجنيف، لبحث عدد من المشاكل التي تهم العمالة المصرية في السعودية ، فضلا عن تنفيذ منظومة الربط الالكتروني بين الوزارتين، ما يسهم فى توفير قاعدة بيانات باحتياجات الإمارات من العمالة المصرية. وطالب "سعفان" من نظيرة السعودي، ضرورة وضع آلية بين وزارتي العمل بالبلدين لاستقدام العمالة المصرية ، تتمثل في تنفيذ الربط الالكتروني بينهما، بأسلوب يضمن جودة العمالة الفنية المطلوبة ، والحد من العمالة الهامشية واستقدام عمالة يحتاجها سوق العمل السعودي للحد من المشاكل الناتجة عن الاتجار بالإقامات، وينهي التلاعب في عقود العمل الوهمية . وأكد "سعفان"، أن نجاح تجربة الربط الإلكتروني مع الشقيقة السعودية سيكون نموذجا يحتذى به ، وتم الاتفاق على استمرار التواصل والتنسيق لما فيه صالح البلدين الشقيقين فى مجال حفظ حقوق العمالة، واتخاذ كافة القرارات الكفيلة بضمان هذه الحقوق. وقال الوزير السعودي : إنه تم إيقاف 38 شركة لإلحاق العمالة مخالفة في العام الماضي ، مشيرا إلي أنه اعتبارا من العام المقبل سيكون التعامل مع وزارة القوي العاملة المصرية مباشرة للقضاء علي السماسرة والوسطاء، منوها إلي أن الهيئات العمالية سوف تتحول إلي محاكم عمالية اعتبارا من سبتمبر المقبل، ما يؤدي إلى انجاز القضايا للعمالة الوافدة. وطرح وزير القوى العاملة مشاكل العمالة المصرية بالشركات المتأخرة في صرف مستحقاتها، والتي لم يتم صرفها حتى الآن. ومن جانبه، أكد الوزير السعودي أنه سيتم وقف المستخلصات التي لدى الوزارات لاستيفاء مستحقات العمالة منها، كاشفا عن أن الشركات التي كانت العمالة الوافدة لها حقوق ومستحقات مالية لديها تم الانتهاء من معظم صرفها ، ولم يتبق إلا حالات قليلة جدا.