كتب – محمود عبدالمنعم ومحمد عيد.. تصوير – محمد حسن قال المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، إن من ثنايا الكلمات الوطنية المفعمة بالرأي الصادق و الرغبة المؤكدة بأن نصل إلي ديمقراطية حقيقة من بلورة هذا الحديث نقترح والرأي للجميع في النهاية من خلال المناقشات التي جرت اليوم، لافتا إلى أن ن تكوين اللجنة التنسيقية التي تعمل على إعداد الوثيقة الوطنية للأحزاب، يكون من 21 حزباً، على أن تتكون من 10 أحزاب ضمن الأحزاب الممثلة في البرلمان، وذلك وفقاً للعدد الذي يُمثل هذه الأحزاب في البرلمان، و10 من الأحزاب غير الممثلة في البرلمان، وفي حالة زيادة الطلبات تُجرى قرعة لاختيار ال 10 المحددين. وأوضح "أبوشقة" أن هذه الأحزاب عليها أن تتقدم من خلال من يمثلها بإخطار من لجنة شئون الأحزاب ويكون الوفد هو ال21 منسقاً عاماً لهذه اللجنة، مشيراً إلى ضرورة الاستعانة بالخبراء القانونيين والفقهاء الدستوريين، بعد الاتفاق على ذلك، لما لهم من خصوصية وقدرات خاصة في فن وعلم الصياغة. وأضاف رئيس حزب الوفد، أن هناك اقتراحاً بإضافة 7 آخرين من الأحزاب تشارك في وضع الوثيقة، لتكون اللجنة مكونة من 21 + 7 ، بالإضافة إلى الخبراء القانونين المشار إليهم سابقاً والذين يشاركون بآرائهم في هذه اللجان دون إبداء التصويت. وأوضح أبوشقة، أنه على اللجنة الثلاثية المعنية بهذا الأمر في حزب الوفد، بدء تلقي طلبات ترشح الأحزاب في اللجنة التنسيقية، بدءاً من يوم السبت القادم لتفتح أبوابها من الساعة 12 وحتى الساعة 4 عصراً ، لتجتمع الأحزاب الثلاثاء القادم، لإعلان التكشيل النهائي وبدء العمل . وحرص رئيس حزب الوفد على تجديد الدعوة للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتحديد موعد للقاء الأحزاب، حتى يستمع لوجهات نظرهم ويجري التحاور على النسق الذي تم به الحوار مع الشباب، والعمل على التعاون الحقيقي بين الدولة والأحزاب. جاء ذلك خلال كلمته بالاجتماع الثانى للأحزاب السياسية الذي احتضنه حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة، مساء اليوم الثلاثاء 29 مايو، بالمقر الرئيسي لحزب الوفد، وذلك تفعيلًا للمادة الخامسة من الدستور،وتفعيل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور العديد من رؤساء وممثلي الأحزاب والقوى السياسية المصرية.