تنفيذية "الفيما" بإسطنبول تقرر التوسع عربيًا

ثمن الاجتماع الدوري للمجلس التنفيذي للاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية "الفيما" الذي عقد بتركيا مؤخرا الدور الذي تلعبه مصر على الصعيد العلمي والطبي العالمي، في مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير.
وشدد الاجتماع على ضرورة المشاركة الفعالة للجمعية الطبية الإسلامية "مصر" في مؤتمر الفيما التاسع والعشرين الذي سيعقد في كوالالمبور بماليزيا في سبتمبر 2012م، والذي سيعقبه مؤتمر علمي.
كما دعا الاجتماع لترتيب اجتماع لأعضاء الفيما الناطقين بالعربية في القاهرة لتفعيل التعاون فيما بينهم في وقت لاحق.
وشدد الاجتماع على تمثيل الفيما في مؤتمر منظمة المؤتمر الإسلامي للمانحين للرعاية الصحية لغزة الذي يعقد بالقاهرة في 24 أبريل بالتنسيق مع اتحاد الأطباء العرب.
وحث على المزيد من مشاركة الجمعية الطبية الإسلامية مع لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب في أنشطة الإغاثة والقوافل الطبية الدولية توحيدا لجهود مصر.
وقرر الاجتماع التنفيذي للفيما حضور اجتماعات المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بالقاهرة بمشاركة موسعة، وتمثيل الفيما وتنسيق نشاطها أمام اتحاد الأطباء العرب في الأنشطة المشتركة.
وأوصى المشاركون بتسجيل الفيما في مصر كمنظمة دولية وتمثلها الجمعية الطبية الإسلامية بمصر.
وقد عقد اجتماع اللجنة التنفيذية للفيما في الفترة من 9- 11 مارس، تحت رعاية مؤسسة "حياة" التركية عضو الفيما، وذلك بمدينة أسطنبول.
وناقش الاجتماع العديد من التقارير حول مشاريع الفيما الدائمة، كمنظومة المستشفيات الإسلامية، ومنظومة كليات الطب الإسلامية، وقوافل جراحية لحفظ البصر، وقوافل جراحية لحفظ الابتسامة (الشفاة الأرنبية)، قوافل جراحية لحفظ الكرامة، قوافل الإغاثة.
كما استعرض الاجتماع العديد من أنشطة الفيما ولجانها في الفترة الماضية وتم دراسة التقارير حولها، وشارك من مصر د.عمر العياط مدير مستشفى الجمعية الطبية الإسلامية بالطالبية ممثلا عن الجمعية، والذي استعرض تقرير إدارة المستشفيات بالجمعية الطبية الإسلامية – مصر عن 2011م، وتقرير رحلاته الإغاثية إلى مقديشو خلال أغسطس 2011م ، وأكتوبر 2011م. ورحلته لإغاثة غزة في يناير ثم فبراير 2012، وكذا تقرير رحلة إغاثة السوريين بالأردن في فبراير 2012 ورحلة إغاثة السوريين بلبنان في مارس 2012م.