أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني التزام بلاده بالاتفاق النووي بعد الانسحاب الأمريكي، في حال ضمان وقوف الدول الخمس المتبقية إلى جانب طهران ومراعاة مصالحها. وأضاف روحاني اليوم الأحد خلال مؤتمر صحفي عقد بعد اجتماعه مع رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا الذي يزور طهران حاليا: "أنه إذا كانت الدول الخمس الأخرى التي كانت معنا في هذا الاتفاق قادرة علي الوفاء بالتزاماتها وضمان استمرار تحقيق مصالح الجمهورية الإسلامية فإن إيران ستبقى على هذا الإتفاق رغمًا عن أنف الولاياتالمتحدة وإسرائيل. وشدد روحاني على أن التزام طهران بأي اتفاقات وقعتها، مضيفًا: "يؤسفنا أن نشهد انتهاكًا للاتفاق النووي الذي حظي بموافقة الأممالمتحدة. وأشار روحاني إلى أن الانسحاب الأمريكي يعد انتهاكًا لجميع المعايير الأخلاقية والسياسية والسبل الدبلوماسية السلمية والمقررات العالمية. وتعد تصريحات روحاني تأكيدًا للموقف الذي تحدث عنه أمس القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران محمد علي جعفري، الذي ربط أيضا بين سلوك الأوروبيين ومصير الاتفاق النووي. وأشار جعفري إلى أن الأوروبيين أعلنوا مرارا بأنه لا يمكنهم الوقوف أمام إجراءات الحظر الأمريكية وقال: "لقد منحنا الأوروبيين الفرصة ولكن عليهم أن يعطوا الضمانات، مع أنني استبعد أن يفعلوا ذلك، لذا ينبغي علينا متابعة مسار الاكتفاء الذاتي الوطني والصناعة النووية بالاعتماد على الطاقات الداخلية.