كتب - د. محمد عادل أكد أشرف القاضى رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، أن البنك سيتحول إلى بنك رقمى فى غضون عامين، حيث استندت استراتيجية التحول إلى عدة عوامل عالمية ومحلية، موضحاً أن البنوك الرقمية ستكون بديلاً للبنوك التقليدية بشكلها وأدائها الحالى خلال المستقبل القريب. وستساهم الحلول البنكية الرقمية فى خفض تكاليف التشغيل بنحو 30%. موضحاً أنه تم إعلان أول بنك رقمى فى إنجلترا عام 2015, والذى يقدم كافة الخدمات المالية للعملاء عن طريق الإنترنت والهواتف المحمولة فقط دون وجود فرع تحت اسم monzo. من خلال التطبيقات الخاصة بالتكنولوجيا الرقمية والتى تتميز بسرعة وسهولة وانخفاض التكلفة وبالتالى تمكين عدد أكبر من المواطنين من التمتع بهذه الخدمات المالية. وأوضح أنه توجد استراتيجية قومية وسياسة من قبل الدولة المصرية والبنك المركزى المصرى لعملية الإصلاح الاقتصادى لتحقيق التنمية المستدامة. وتحويل مصر إلى مركز إقليمى عالمى لتقديم الخدمات التكنولوجيا المالية عالمياً. بالإضافة إلى المجلس الأعلى للمدفوعات وسياسته الفعالة لتحفيز المواطنين للدخول ضمن منظومة الشمول المالى وخفض عملية تداول الكاش وضم الفئات الأقل دخلاً والمناطق النائية والمهمشة ضمن النظام المصرفى ومن ثم دمج الاقتصاد الموازى بالرسمى. منوهاً إلى أن مصر والأردن ولبنان يحتلون المرتبة الثانية عالمياً من حيث عدد شركات التكنولوجيا المالية والتى وصلت إلى 15 شركة. فى حين تحتل الإمارات والتى تضم 30 شركة المرتبة الأولى عالمياً. وهو ما يعكس حجم التطور والنمو السريع لهذه النوعية من الاستثمارات. إلى جانب ثقافة المواطن المصرى التى تتواكب وبسرعة لتستوعب التطور التكنولوجى مما يخلق زيادة فى الطلب السوقى والتوجه بقوة نحو هذه الخدمات. طالب أشرف القاضى بضرورة تعميق التعاون العربى المشترك فى مجال التكنولوجيا المالية. مما يسهل ويدعم التجارة عبر الدول العربية. وإتاحة المجال لابتكار منتجات مصرفية جديدة تتميز بقدرتها على التمويل عبر الحدود. مما يساهم فى دفع عجلة الاقتصاد للنمو وإقامة مشروعات مشتركة جديدة. ويسهم فى خلق فرص عمل فى مجالات عديدة. كذلك تعزيز الاستثمارات العربية وتدعيم التطوير فى مجال التكنولوجيا المالية.