نفت صفحات التواصل الاجتماعي المختصة بنقل أخبار مدينة الرحاب أن يكون حادث مقتل أسرة مكونة من خمس أفراد بداخل إحدى الفلل ارتكبه الأب. وقالت السيدة، إنهم اكتشفوا الجثث قبل الفجر بساعتين وعلى الفور طلبوا الشرطة والإسعاف، وانتشرت الأخبار أن الأب مستأجر الفيلا وعليه ديون وحدثت مشادة بينه وبين عائلته فقتلهم وانتحر، لكنها نفت هذه الأخبار وقالت إنه صاحب الفيلا وليس مستأجر. كما استنكر أيضا أشخاص مقربون من صاحب الفيلا أنه مالكها وأن علاقته جيدة بجيرانه، وليس عليه ديون، وكل هذه الأخبار تشوه من صورته، وأكدوا أن الجريمة تم تنفيذها عن طريق أكثر من شخص، وأضافوا أن الأسرة بأكملها يشهد لها الجميع بالاحترام والخلق الحسن سواء بالمدارس أو الجامعات، أو المسجد. وقالوا إن الأب لا يحمل أي أسلحة سواء مرخصة أو غير مرخصة، وأوضحوا أن حادثة القتل وقعت بأنحاء متفرقة بالفيلا لأفراد الأسرة ، ووجود السلاح بجوار الأب ليس دليلا كافيا علي انتحاره، وإنما من الممكن يؤكد دهاء الجاني وخاصة بعدد الرصاصات الخمسة بعدد أفراد الأسرة والتي تعني باحتراف الجاني، وخاصة أن الهدف ليس السرقة وإنما دافع الانتقام. كما أكد أن الحقيقة لا يعلمها إلا الله وجميعها تكهنات ولكنه يستبعد تماما ما نشر من قتل الأب لأسرته ثم انتحاره.