تقدم مجلس النواب، برئاسة د. علي عبدالعال، بخالص العزاء فى وفاة القامة الوطنية خالد محيي الدين، العضو البرلماني السابق، وعضو مجلس قيادة الثورة 1952، ورئيس حزب التجمع، الذى توفى صباح اليوم، داعيًا الله له بالرحمة. جاء ذلك فى الجلسة العامة للبرلمان، حيث يُعد خالد محيي الدين من كبار اليساريين فى العصر الحديث، وهو مؤسس حزب التجمع الوطنى التقدمى، حتى اعتزاله العمل العام، وترشح فى انتخابات مجلس الأمة عن دائرة كفر شكر عام 1957، وفاز فى تلك الانتخابات، ثم أسس أول جريدة مسائية، وهي جريدة المساء، وشغل منصب أول رئيس للجنة الخاصة، التى شكلها مجلس الأمة فى مطلع الستينات لحل مشاكل أهالى النوبة. يعد الراحل خالد محيى الدين، رئيس مجلس السلام العالمى، ومؤسس منبر اليسار وحزب التجمع عام 1976، مع رفاقه لطفي واكد، وإسماعيل صبرى عبدالله، وفؤاد مرسى، وفخري لبيب، وأبوسيف يوسف، ورفعت السعيد، وكان عضوًا فى البرلمان المصرى منذ عام 1990 حتى عام 2005 عن دائرة كفر شكر بالقليوبية، لمدة 15 عامًا وذلك فترة حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك. تولى خالد محيي الدين رئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير دار أخبار اليوم، خلال عامى 1964 و1965، وهو أحد مؤسسى مجلس السلام العالمى، ورئيس منطقة الشرق الأوسط، ورئيس اللجنة المصرية للسلام ونزع السلاح، وحصل على جائزة لينين للسلام عام 1970.