خالد محيي الدين في 17 أغسطس عام 1922 في كفر شكر بمحافظة القليوبية، وتخرج من الكلية الحربية عام 1940. حصل خالد محيي الدين على بكالوريوس التجارة عام 1951 مثل كثير من الضباط الذين سعوا للحصول على شهادات علمية في علوم مدنية بعد الثورة وتقلدوا مناصب إدارية مدنية في الدولة. سافر إلى سويسرا عام 1954، وبعد عودته إلى مصر ترشح في انتخابات مجلس الأمة عن دائرة كفر شكر عام 1957، وفاز في تلك الانتخابات، ثم أسس أول جريدة مسائية في العصر الجمهوري، وهي جريدة "المساء"، كما شغل منصب أول رئيس للجنة الخاصة التي شكلها مجلس الأمة في مطلع الستينيات لحل مشاكل أهالي النوبة أثناء التهجير. تولى خالد محيي الدين، رئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير دار أخبار اليوم خلال عامي 1964 و1965، وهو أحد مؤسسي مجلس السلام العالمي، ورئيس منطقة الشرق الأوسط، ورئيس اللجنة المصرية للسلام ونزع السلاح. حصل على جائزة لينين للسلام عام 1970، وأسس حزب التجمع التقدمي الوحدوي في 10 أبريل 1976. وفى السنوات التي سبقت اعتزاله السياسة أبى المشاركة في انتخابات الرئاسية بمصر عام 2005؛ ليقينه بأن الانتخابات لن تكون نزيهة وأن مشاركته ستُستخدم لتبرير شرعية الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. تخلى طوعاََ عن رئاسة حزب التجمع في عام 2005، وهذا يعد مثالاََ للحكومة والمعارضة في أهمية التغيير وتداول السلطة. نشر مذكراته في كتاب بعنوان "الآن أتكلم".