كتبت - هبة مرعي: أكدت الأكاديمية السويدية إلغاء جائزة نوبل للادب لهذا العام، للمرة الأولى منذ الحرب عام 1943، بسبب العديد من الإتهامات والقضايا التي وجهت نحو الاكاديمية "شوهت" سمعة الجائزة على حد قولهم. وقد انتشرت في الفترة الاخيرة الكثير من التقارير التي تؤكد حدوث إنتهاكات جنسية، وفضائح مالية، لتقرر الاكاديمية خلال إجتماعها الأسبوعي في ستوكهولهم، إلغاء الجائزة لهذا العام، على أساس ان الاكاديمية ليست في وضع يسمح بإختيار فائز بالجائزة، ونتيجة لذلك، سيتم منح جائزة 2018 في عام 2019 بدلاً من ذلك، وستكون هذه هي المرة الأولى منذ الحرب في عام 1943 ، والتي لم يتم فيها تسليم الجائزة المرموقة. بدأت الازمة لأول مرة عندما جلبت الأكاديمية السويدية محامين، للتحقيق في ادعاءات 18 سيدة، ضد "جان كلود أرنو"، وهو زوج "كاتارينا فروستنسون" والتي تعمل كعضو في الاكاديمية، حيث وجهت نحوه اتهامات بالتحرش والإيذاء الجنسي. وعلى إثر الفضائح التي طالت الاكاديمية، تقدم 3 اعضاء بإستقالتهم وهم، كلاس أوسترجرين، كجيل إسبارك ، وبيتر إنجلند، وهذا يعني أنه لا يوجد سوى 11 عضوًا نشطًا في الأكاديمية، والقواعد تتطلب أن يتم انتخاب أعضاء جدد من قبل 12 عضوًا. وقد وصلت الأزمة إلى ذروتها بعد قرار السكرتير الدائم للاكاديمية "سارة دانيوس" بالتنحي يوم 12 أبريل، مما دفع الملك كارل السادس عشر جوستاف للتدخل، ووعد بإصلاحات لتمكين الأكاديمية من الاستمرار.