طالب أمادو سانوجو قائد الانقلاب العسكري في مالي، ممن وصفها بالدول الصديقة لبلاده بالتدخل لمساعدة جيشه على التصدي لمتمردي الطوارق الذين يعززون سيطرتهم على الجزء الشمالي للبلاد. ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن سانوجو قوله - في مؤتمر صحفي- إن متمردي الطوارق تمكنوا من السيطرة على بلدة "كيدال" الشمالية، وهم يشكلون تهديدا لمالي في الوقت الراهن، ويخططون لتكوين دولة لهم في شمال مالي. وأضاف سانوجو أن الوضع في مالي حرج للغاية، وإن الجيش في حاجة إلى دعم من "أصدقاء مالي" وذلك من أجل إنقاذ المدنيين من الشعب المالي، والحفاظ على سيادة الدولة على أراضيها. يأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه سانوجو مطالبات من قبل دول غرب إفريقيا للتخلي عن سدة الحكم في مالي، في أعقاب الانقلاب الذي قاده الاسبوع الماضي والإطاحة برئيس البلاد أمادو توماني توريه.