أكد اللواء ممدوح قطب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن قرار المحكمة الدستورية بالانسحاب من اللجنة التأسيسية للدستور يؤكد عدم الشفافية فى اختيار أعضاء اللجنة الخاصة بإعداد الدستور وهو ما يفتح الطعون فى اختيار اللجنة. وقال قطب فى تصريحات صحفية اليوم انه بالنسبة لقرار المجلس العسكرى بإتاحة الفرصة أمام أيمن نور فى الترشح لرئاسة الجمهورية بعد العفو عنه انه بالرغم من حق المجلس العسكرى فى إصدار القرار، إلا انه كان ينبغي احترام أحكام القضاء طالما نتحدث عن سيادة القانون وإقامة دولة القانون الامر الذى يترتب على ذلك احترام قرارات المحاكم. وأشاد اللواء قطب بدعوة المشير حسين طنطاوي لقادة الأحزاب للمرة الثانية لاحتواء أزمة الدستور، ووصفها بالخطوة المناسبة في الطريق الصحيح والاتجاه الصحيح ، مؤكدا أن الدعوة للقاء دليل علي عمق الإحساس بالمسئولية وخطوة في الاتجاه الصحيح للم شمل الأمة في هذه المرحلة الدقيقة التي تحتاج لتضافر الجهود للخروج من هذه الأزمة والتي تعد المحور الرئيسي فى برنامجه الانتخابي. وقال قطب هذه الخطوة تتماشي مع المبادرة التي طرحتها " للمصارحة والمصالحة" وحملت أمانة دعمها وعرضها لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لأنها تحقق الهدف الأول لبرنامجي الانتخابي من خلال لم شمل الأمة وإزالة حالة الاحتقان ، ونفي قطب التنازل عن الترشح لأي سبب، مؤكدا أن بعضا من خصومه أشاع مؤخرا خبر تنازله عقب إعلان "عمر سليمان" نيته للترشح ومعلنا أنه لن يتنازل وأن الصندوق الانتخابي هو الفيصل الحقيقي والرأي يجب وأن يكون للشعب دائما وأولا وأخيرا.