في ندوة بنادي الجزيرة.. الدكتور حسن راتب يلقي قصيدة في حب سيناء

أكد الدكتور حسن راتب أن مايحدث في سيناء الان هو حرب الارهاب افضل عند الله عن كل الحروب.
وقال خلال ندوة بنادي الجزيرة اليوم بعنوان "سيناء بين التحرير والتعمير" إن بفضل هذه الحرب الطاهرة وجنودنا البواسل وقيادة القائد والزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي من بؤرة الإرهاب إلى منطقة واعدة لإسعاد مصر بالكامل، وإعادة رسم العلاقة بين الإنسان والمكان مشيرا إلى أن الحرب ضد الإرهاب في سيناء.
تفوق حرب 73 وذكر الوضع التاريخي لسيناء من نكسة 67 ومرورا ب73 وحتي الوضع الحالي وقال إن حب سيناء في قلوب كل المصريين ثم تحدث عن أنواع الحب الثلاثة حب الحد وحب الفقد وحب الوجد.
وقال: "بالنسبة له فإن حب سيناء حب وجد أوجدت حاله ما بيننا وبين
أهل سيناء فكانت إنشاء المشاريع علي هذه الأرض الطيبة و أوضح كيف اثرت الجامعه واوجدت حاله من التواصل و ونهضه بأهل سيناء وخصوصا المرأة السيناوية".
وأضاف الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، إن أهالى سيناء يضربون المثل فى التضحية والفداء فى محاربة الإرهاب والقضاء عليه، مشيراً إلى أن منارات العلم، ممثلة فى الجامعات التى تم إنشاؤها فى سيناء، هدفها محاربة التطرف والإرهاب بالعلم، كما تحارب قوات الجيش والشرطة الإرهاب بالسلاح. وأضاف «راتب»- - أنه على مدار 35 عاماً من عمله فى أرض سيناء، يعرف جيداً قيمة هذه الأرض الطاهرة، مشيراً إلى أن
كل مَن يعمل فى سيناء تحديداً يشعر بأن يد الله المقدسة «تطبطب»عليه، لافتاً إلى أن كل الآراء كانت ترفض بناء جامعة سيناء لعدم الجدوى الاقتصادية، ولكن تم بناؤها بالعريش لتكون منارة للعلم حتى الآن، لتقوم بإخراج أطباء بشريين وصيادلة ومهندسين لخدمة سيناء وأهلها، وهذا ما نريده من أجل سيناء.
ودعا الدكتور حسن راتب وأمن معه كل الحاضرين بالندوة يارب يوفق الجيش المصري ويوفق الرئيس السيسي الذي يوحد الامة تحت قيادة واعدة ورشيدة
والهب الدكتور حسن راتب حماس جموع الحاضرين عندما القى قصيدته الشهيرة التي نظمها في حب سيناء تحت عنوان عشقت الليل حيث قوبلت بتصفيق حاد وإعجاب جميع حضور الندوة التي أدارها باقتدار المستشار عادل عبد الباقي رئيس اللجنة الثقافية نادي الجزيرة والتي بدأت بالوقوف دقيقة حداد علي شهداء الوطن وعزف السلام الجمهوري من الفنان كريم جوهر.
وحضر الندوة جمهور كبير من أعضاء النادي والفنان سمير صبرى الذي أشاد بقصيدة الدكتور حسن راتب.