قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، إن الولاياتالمتحدة لديها معلومات موثقة تشير إلى أن روسيا وسورية تحاولان "تطهير" موقع الهجوم الكيماوي المزعوم في سورية، فيما تحاولان أيضًا تأجيل وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لموقع الهجوم الكيماوي. قالت هيذر ناورت إن فريق المفتشين التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية لم يمنح إذنًا بدخول موقع الهجوم المزعوم، الذي وقع في السابع من أبريل (نيسان)، مدينة دوما. وأضافت نمتلك معلومات موثقة تشير إلى أن مسئولين روسًا يعملون مع النظام السوري لمنع وتأجيل وصول هؤلاء المفتشين إلى دوم... مسئولون روس عملوا مع النظام السوري لتطهير المواقع التي شهدت الهجمات المشتبه بها وإزالة الأدلة التي تثبت استخدام أسلحة كيماوية". وفيما كررت ناورت أن سورية مسئولة عن الهجمات، قالت أيضًا إن الولاياتالمتحدة لديها معلومات موثقة تفيد بأن "أشخاصًا على الأرض تعرضوا لضغوط من روسيا وسورية لتغيير رواياتهم". وقالت دول غربية إن عشرات الأشخاص قتلوا بغاز سام في الهجوم، وتنفي سورية وحليفتها روسيا ذلك.