لفظ المريض سمير عبد العزيز مبروك أنفاسه الأخيرة ، مساء أمس الثلاثاء ، بعد أقل من 24 ساعة من واقعة طرده خارج مستشفى المطرية من قبل الأطباء وطاقم التمريض بالرغم من إصابته بغيبوبة، وذلك بحجة أن حالته ميؤوس منها . كانت "بوابة الوفد" نشرت أول أمس استغاثة من شقيق المريض يطالب فيها بإنقاذ شقيقه من الموت وإعادته إلى مستشفى المطرية التى تم طرده منها ليستكمل العلاج . ونفى مدير مستشفى المطرية خلال حواره لأحد المواقع الإخبارية عن تدهور حالة المريض وأكد أنه طبي وصل لمرحلة الاستقرار ولا يمكنه الإقامة داخل المستشفى فترة أطول من ذلك، لافتًا إلى أن الهجوم عليهم أدى إلى إحباط الفريق الطبي والتمريض العاملين بالرعاية المركزة للمخ والأعصاب. وأكد أن المريض المتوفي ظل في العناية المركزة من 9 فبراير إلى 16 أبريل وطوال تلك الفترة كانت الإقامة مجانية على نفقة الدولة ولم يدفعوا أي أموال نظرا لظروفهم الاجتماعية. وحرر أهل المريض المتوفى محضرًا في قسم شرطة المطرية وألحقوا به مذكرة تضمنت شهادة وفاة المريض، متهمين مدير المستشفى وطاقم الأطباء والتمريض بالتسبب في وفاته.