فاز الدكتور محمد سعد الكتاتنى برئاسة الجمعية التأسيسية للدستور, وبذلك يصبح الكتاتنى رئيسًا للجمعية التأسيسية ورئيسًا لمجلس الشعب . شهد اول اجتماعات الجمعية التأسيسية للدستور فراقًا واضحًا فى الرؤى التى طرحها الاعضاء الذين حضروا الاجتماع وعددهم 75 عضوا، ففى الوقت الذى سارع فيه المفكر الإسلامى الدكتور محمد عمارة رئيس الجلسة بفتح الباب امام الترشح لمقعد رئيس الجمعية التأسيسية. طالب بعض الأعضاء المنتخبين من خارج البرلمان بضرورة تأجيل انتخاب رئيس الجمعية التأسيسية، فى الوقت الذى طالب فيه اعضاء البرلمان الممثلون داخل الجمعية التأسيسية بضرورة السير خطوة للامام من خلال انتخاب رئيس الجمعية التأسيسية . طرح المفكر الدكتور محمد عمارة اقتراحات الاعضاء. وقال: "نحن امام اقتراحين إما انتخاب رئيس للجمعية التأسيسية وإما انتخاب رئيس للجنة وضع اللائحة الداخلية والتنسيق مع القوى السياسية، ومثلما حدث فى اجتماع انتخاب الجمعية التأسيسية للدستور, طرح القرار للتصويت اربع مرات وسط اصرار العديد من الأعضاء المنتمين لحزب الحرية والعدالة والتيار السلفى بانتخاب رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، وعلى اثره اعلن المفكر الاسلامى الدكتور محمد عمارة اختيار الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيسًا للجمعية التأسيسية بالتزكية بعد انسحاب الدكتور محمد البلتاجى، وقدم الأعضاء التهانى . طالب الدكتور محمد سعد الكتاتنى إجراء تصويت حقيقى باسم كل عضو حتى لا يتم الطعن عليه, وتم التشكيل برئاسة الدكتور عاطف البنا وعضوية المستشار يحيى الدكرورى وفاروق جويدة. رأس جلسة اجراءات انتخاب رئيس الجمعية المفكر الاسلامى الدكتور محمد عماره باعتباره اكبر الاعضاء سنا، حرص عمارة على تقديم التهنئة لكل اعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، لافتا الى اهمية الدور الذى ستلعبه هذه الجمعية والذى سيذكره للتاريخ . كان قد حضر من الشخصيات العامة الذين تم اختيارهم فى عضوية الجمعية التأسيسية للدستور نادر بكار المتحدث الرسمى لحزب النور السلفى والدكتورة نادية مصطفى وممدوح الولى نقيب الصحفيين والدكتور معتز بالله عبد الفتاح والشاعر فاروق جويدة والمستشار يحيى الدكرورى نائب رئيس مجلس الدولة.