بشر الدولي المصري، محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، جماهير ناديه، بأن الفريق قادر على تجاوز "روما" الإيطالي، وفوزه بدوري أبطال أوروبا، مشيرًا إلى أنه يسعى دائمًا لمساعدة زملائه في الفريق من أجل حصد النقاط، مؤكدًا أن تسجيل الأهداف يعني له الكثير. أضاف "صلاح"، في تصريحات لوسائل إعلام إنجليزية، أن صراعه للفوز ب"الحذاء الذهبي" دائمًا ما يشغل تفكيره، والدليل على ذلك هو مساعدة زملائه له من أجل التسجيل، لافتًا إلى أن لاعبي "توتنهام" يفعلون الأمر نفسه مع مهاجم الفريق "هاري كين"، كما يفعله لاعبو ال"سيتي" مع "أجويرو". ولفت "صلاح" إلى أن الحصول على لقب دورى أبطال أوروبا أهم كثيرًا من التتويج بجائزة الحذاء الذهبى، كأفضل هداف فى دوريات أوروبا، هذا هو أهم شيء بالنسبة له، مؤكدًا أن كل هدف له، أو لأى لاعب آخر، هو محاولة لمساعدة الفريق فى تحقيق الانتصارات. وأكد الفرعون المصري أن المنافسة مع "هاري كين" و"أجويرو" على جائزة هداف الدوري الإنجليزي ليست سهلة، خصوصًا أنهما مهاجمان، بينما هو يلعب في مركز الجناح، لذلك الأمر أسهل لهما، لأنهما دائمًا أمام المرمى. وعلق "صلاح" على مقارنة البعض له بالأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة الإسباني، والبرتغالي، كريستيانو رونالدو، مهاجم لريال مدريد، قائلًا: "لا أفكر مع المقارنات مع أي لاعب آخر، وأنه يتعامل مع كل مبارة بشغل، ويتمنى التسجيل بها، كما يغرب في صناعة الفارق في كل مواجهة". وعن سبب تفضيل ل"صلاح" ل"ليفربول"، أكد، أنه عندما كان طفلًا كان يعشق الفريق كثيرًا، وأنه يعرف النادي منذ الصغر. وعلق "صلاح" على وصوله للهدف رقم 40 كأسرع لاعب في تاريخ الريدز، مشيرًا إلى أنه شعور عظيم، لكن الأهم هو التسجيل، مشيرًا إلى أن الفريق يعمل دائمًا بشكل جماعي، ولا يهم من يحرز الهدف. وتطرق للحديث عن اقترابه من الرقم التاريخي لأسطورة ليفربول إيان راش، ألمح لاعب الريدز إلى أنه يتبقى له 7 أهداف لمعادلة الرقم، لكنه لا يعلم عدد المباريات المتبقية في الموسم، فالفريق ينافس في الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال. وتابع: "لا أرغب في التعليق على احتساب هدف توتنهام الثاني في ستوك سيتي لكين، لقد قالوا إنه صاحب الهدف، والأمر انتهى، أمامي 4 مباريات، وتوتنهام 5 أو 6 مباريات، يجب أن أفكر ماذا سأفعل في المباريات الخاصة بي". وحول روما الإيطالي، فريقه السابق، أكد صلاح أنه على تواصل مع جميع لاعبي الجيلاروسي، ووجّه التهنئة لهم عقب تأهلهم لنصف نهائي الأبطال، على حساب برشلونة الإسباني، وأوضح أن جميع لاعبي روما كانوا لا يريدون مواجهة ليفربول في نصف النهائي.