أكد خالد علي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه يسعي إلي إلغاء اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور مبديا اعتذاره عن التأخر عن موعد الندوة والذي وصل إلي ساعتين، مؤكدا أن سبب التأخير يعود لانشغاله بقضية إسقاط اللجنة التأسيسية للدستور بسبب أن 75% من أعضائها يمثلون حزبين فقط. وأضاف علي أن ماتشهده مصر الآن هو صراع على السلطة ونتيجة لتدخل العسكر في الحياة السياسية وعندما نهتف بإسقاط حكم العسكر فهذا ليس معناه إسقاط الجيش بل نريد أن يتوقف تدخل المجلس العسكرى في السياسة. وواصل خالد علي قائلاً "أنا نازل الانتخابات حتى أتحدي اليأس والإحباط وكل العقبات التي تقف أمامى والثورة ستهزم فى الشارع إذا الحلم "اتخمد جوانا"، مشيرا إلي أن ميزان العدالة الاجتماعية لا يتحقق بالخطابات وفقط بل إن العدالة الاجتماعية تتحقق عن طريق مؤسسات العدالة الاجتماعية فهى الوحيدة القادرة على تحقيقها وهذه المؤسسات تتمثل فى المحليات واللجان الشعبية واتحادات الطلاب والنقابات العمالية والتعاونيات. وشارك خالد على العشرات من الطلاب الاشتراكيين الثوريين وحركة شباب 6 إبريل فى وقفتهم الاحتجاجية ضد إجراء انتخابات اتحاد الطلاب بكلية الطب بعد إعلانهم رفضهم إجراء الانتخابات فى ظل لائحة 1979والتى وصفها الطلاب وخالد على بلائحة "أمن الدولة"، حيت هتف على معهم بإسقاط حكم العسكر وطالبهم بعد المشاركة فى تلك الانتخابات والاستمرار على موقفهم وهو ما شهد العديد من المناوشات بين طلاب الإخوان المسلمين والمعتصمين بسبب منع الطلاب المعتصمين طلاب الفرقة الخامسة من الإدلاء بأصواتهم لإبطال العملية الانتخابية وعدم تخطي نسبة المشاركة حاجز ال40%. في حين أكد علاء عبد الفتاح "الناشط السياسي" أنه يقف بكل قوة ويدعم خالد علي كمرشح محتمل لرئاسة الجمهورية لأنه شاب وحقوقي وثوري ولديه برنامج انتخابي جاد. وأضاف عبد الفتاح أن الحالة الثورية الآن وطوال العام الماضي أقوي بكثير من المظاهرات التي أسقطت النظام السابق في 25 يناير وأن البسطاء خرجوا للمطالبة بإسقاط حكم العسكر.