كتبت امنيه ابراهيم كان الهدوء يعم الشارع الريفى البسيط عقب صلاة العشاء بدأ الشارع يكتظ قليلا بالمارة وأثناء ذلك قرر عبدالله 19 عاما الخروج من منزله لمقابله اصدقائه المقربين إليه لقضاء بعض الوقت معهم وأثناء سيرة بالشارع فوجئ بمجموعة من الشباب يقومون بشل حركته والاعتداء عليه بالضرب حاول الهرب من بين أيديهم لكن كثره عددهم مكنتهم من اتمام مهمه الانتقام منه. سادت حاله من الهرج والمرج بالشارع النساء تصرخ والشباب تحاول أن تنقذ الشاب من بين يدى المعتدين لكنهم عجزوا خاصه انهم كانوا يحملون الأسلحة البيضاء صرخات المجنى عليه لم تحرك فيهم ساكنا . فجأة وسط الضجيج قرر أحد الاهالى الاتصال بالشرطه بعد عجزهم عن إنقاذ المجنى عليه من بين أيديهم.... مرت تلك اللحظات الرهيبه فى دقائق معدودة وفجأة تركوا الجناة الشاب بين الحياة والموت وفروا هاربين وعلى الفور قام بعض الاهالى بنقل الطالب إلى المستشفى لانقاذة لكنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة وعجز الأطباء عن إنقاذ حياته. على الفور اتصلت المستشفى بشرطه النجدة واخبرتهم بوصول «عبد الله . م»، 19 سنة مصابا بجروح قطعية متفرقة فى أنحاء متفرقة من جسده، إثر تعرضه لاعتداء بالضرب من آخرين. على الفور انتقل رجال المباحث لكشف غموض الواقعة وبسؤال والده المجنى عليه كشف عن سبب كان من أغرب الأسباب حيث اتهم كلًا من «عماد . ف»، 30 سنة، واثنين من أشقائه، جميعهم من منطقة سوق ستوتة، بالتعدى على نجله بالضرب بالشوم والأسلحة البيضاء، ضربًا أفضى إلى الوفاة. وأوضح والد المجني عليه أن المتهم الأول علق بسخرية على صورة نجله على موقع «فيسبوك»، فوقعت بينهما مشادة كلامية، تطورت إلى قيام المتهمين بالاعتداء على ابنه بالشوم والأسلحة البيضاء «سنجة»، وتم نقله إلى المستشفى الدولى فى محاولة لإنقاذ حياته لكن قدر الله كان أسرع وصعدت روحه إلى بارئها.