اخلعونى منه.. اخوة بيدخل عليه وانا بقميص النوم

كتبت - امنيه ابراهيم :
ارتدت الزوجه الشابه ملابس نومها الخفيفه فى انتظار زوجها بمرور الوقت شعرت بالنعاس الشديد فقررت الدخول الى غرفه نومها حتى عودة زوجها ...لم تعرف كم مر من الوقت لتفيق فجأة على صوت داخل غرفه نومها ظنت ان زوجها عاد تفتح عيونها لتجد شقيق زوجها يقف امام سريرها يتفحص جسدها بعيونه صرخت من هول الصدمه قالت له كيف دخلت الى شقتى اكد لها انه يمتلك مفاتيح ابواب حميع ابواب شقق اشقائه ثم تركها وهى فى حاله من الغيظ والالم كادت تشتعل من هول الغضب التى شعرت به دخلت فى نوبه من البكاء الشديد قامت منتفضه من على سريرها تحاول البحث عن هاتفها المحمول وبسبب غضبها لم تجدة جلست على احد الكراسى بالقرب من من احد الشبابيك تحاول ان تتنفس بعض الهواء تحاول ان
تهدأ... انتظرت عودة زوجها سريعا بمجرد ان شاهدته ارتمت فى احضانه تصرخ من هول ما تعرضت اليه فشقيق زوجها تفحص جسدها فى غفله منها اخبرته بما حدث ...طلبت منه ضرورة اتخاذ اجراء حاسم ومنعه من اقتحام خلوتها مرة اخرى خاصه وانه على علم بعدم وجودة فى منزله فى هذا الوقت ...وقفت الزوجه تنتظر رد فعل الزوج ...سادت حاله من الصمت نكس الشاب راسه لاسفل قائلا لها شقيقى الاكبر يفعل ما يحلو له ثم اختفى عن نظرها .
صرخت الزوجه جرت وراءة داخل الشقه سالته عن نخوته عن عرضه كيف له ان يقبل ما فعله شقيقه الاكبر فلم تجد منه اى رد جلس صامتا اشعل سيجارته كانه ينفس عن
غضبه خلالها.
لم تجدالزوجه الحرة سوى ان تترك بيت الزوجيه والعودة الى اسرتها روت اليهم كل ما تعرضت اليه .. بدايه من تسلط والدته وانسياقه وراءها دون تفكير لدرجه انه يعتمد عليها فى الرأى تماما لا يخالف كلامها حتى لو تعارضت مع مصلحته او اهوائه .
بقلب مملوء بالحرقه والحسرة طلبت الزوجه من والدها ان يتدخل ويطلب من زوجها ضرورة توفير مسكن بعيدا عن شقيقه المراهق ووالدته اقتنع الاب وطلب من الزوج الحضور اليه واخبرة برغبه ابنته فى توفير مسكن بعيدا عن اسرته وكعادته اخبر والدته التى رفضت تماما وبالرغم من حب الشاب لزوجته وافق على راى والدته ولم يفكر فى كرامه زوجته والتى اهدرت على ايديهم ..بهدوء اخبرها برفضه فثارت عليه ثورة عارمه قالت له "انت ابن امك " طلبت الطلاق واصرت عليه لكنه رفض بناءا على قرار والدته لم تتحمل الزوجه اكثر من ذلك
قررت سلك طريق المحاكم للتخلص من زوجها الضعيف واقامت دعوى خلع ضدة والتى حملت رقم 984 لسنه 2018 ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها".