عاد عاطف، 32 سنة، ليلة العيد ليلًا بعد سهرة عمل طويلة يوم «الوقفة» في المخبز، مسرعًا إلى البيت ليحتفل مع زوجته بليلة العيد، كان يتوقع أن يجد زوجته ذات ال19 عامًا تنتظره للاحتفال، ولكنه وجد ما لا يتحمله عقل فعقب دخوله الشقة لم يجد زوجته تنتظره كالعادة فى صالة الشقة، سار إلى حجرة النوم وإذا به يسمع أصواتًا غريبة تخرج من حجرة النوم، فجن جنونه من هول ما سمع، إنه صوت زوجته وصوت رجل غريب معها على السرير بحجرة نومه وفى فراشه، وعندما فتح الباب وجد الزوجة تمارس الجنس مع عشيق لها، لم يتمالك نفسه جن جنونه وظل يصرخ بأعلى صوته ويستغيث بالجيران، إلا أن الاثنين قاما بالانقضاض عليه وكتما أنفاسه ثم أحضرت الزوجة سكينًا لتعطيه للعشيق ليجهز على زوجها، ويسدد له عدة طعنات فى الرقبة ثم فصل الرقبة عن الجسد. شقيق المجني عليها عليه أبلغ الشرطة بغيابه.. والمتهم الرئيسي هرب والمباحث تطارده. وقالت الزوجة «شلبية. م. م» 19 عامًا، في التحقيقات، إنها على علاقة غير شرعية بسباك يتردد عليها وقت غياب الزوج عن المنزل، وفى يوم «وقفة العيد» اتصل بها العشيق فقالت له إن زوجها سيبقى في العمل إلى الفجر ليلة العيد، فقال لها: «خلاص أنا هاكون عندك الساعة 9 مساءً ونقضى السهرة معًا». أضافت الزوجة، أن عشيقها دائمًا ما يأتي إليها عقب خروج زوجها للعمل بعد منتصف الليل، ولكن في هذا اليوم أراد العشيق أن يقضي ليلة العيد معها، فاتفقت أن يأتي إليها الساعة التاسعة؛ لأن الزوج فى هذا اليوم طبق الوردية، لأنه يوم الوقفة وثاني يوم العيد إجازة. تابعت الزوجة في أقوالها: أن العشيق جاء بالفعل في موعده وجلسا على السرير متجردين من ملابسهما، وتناول العشيق المخدرات، وما إن شرعا فى ممارسة الرذيلة حتى عاد الزوج على غير عادته من عمله مبكرًا فوجدها في أحضان شخص آخر عارية تمامًا. فقام بالصراخ بأعلى صوته، فأسرعت ومعها العشيق وقاما بكتم أنفاسه بكيس «مخدة»، وما أن شلا حركته حتى أسرعت هى إلى المطبخ وأحضرت سكينًا وأعطته للعشيق الذي أجهز على الزوج، حيث قام بطعنه عدة طعنات في الرقبة، ثم قام بفصل رقبته عن جسده. وأضافت الزوجة، أنه عقب ذلك انتشر الدم في كل مكان فى الحجرة، ووقف المتهمان يفكران في طريقة للتخلص من الجثة ثم توصلا إلى سحبها إلى «منور» الشقة، وقامت الزوجة بإحضار «فأس»، وقاما بحفر حفرة في المنور ووضعا الجثة بها، بعد أن قاما بخلع ملابس الزوج، ثم قاما بردم التراب والرمال عليها وعاد الاثنان ينظفان الشقة من الدم، ثم أسرع العشيق خارج الشقة ليذهب إلى بيته. وتابعت الزوجة: أن شقيق زوجها جاء في اليوم التالي، أول أيام العيد، جاء ليزور شقيقه فلم يجده فارتاب في الأمر، وظل يسأل عليه وسأل والده الذي أخبره أنه من الممكن أن يكون طبق فى المخبز، وبات خارج المنزل، ولكن شقيق الزوج لم ييأس من السؤال، وذهب إلى المخبز فلم يجده وأخبره صاحب المخبز أن شقيقه ترك العمل ليلة أمس وذهب إلى منزله، وهنا توجه شقيقه إلى مركز الشرطة، وحرر محضرًا بغياب شقيقه. تلقى المقدم محمد درويش، رئيس مباحث مركز بنها، بلاغًا من «رمضان. م. ف» سن 36، بغياب شقيقه عاطف سن 32، فران، عن المنزل من يوم وقفة العيد، ولدى قيامه بسؤال والده عنه صباح يوم العيد لاحظ وجود آثار دماء بغرفة نومه. وتم إخطار اللواء مجدي عبدالعال، مدير الأمن، فانتقل اللواء دكتور أشرف عبدالقادر، مدير المباحث، والعميد حسام فوزى رئيس المباحث، وبمعاينة مكان الواقعة تم العثور على آثار دماء فى حجرة النوم، فتم معاينة خبراء الأدلة الجنائية لمكان الحادث باستخدام التقنيات الحديثة، وفحص المجنى عليه وعلاقات وخلافاته، وفحص آخر مشاهدة للمجني عليه، وبمناقشة الزوجة اعترفت.