تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية، من كشف غموض العثور على جثة «فران» به عدة طعنات في الجسم وملقاة في شقته، حيث تبين أن وراء الجريمة زوجته وعشيقها، اللذين تخلصا منه عقب ضبطهما يمارسان الرذيلة في غرفة النوم. تلقى المقدم محمد درويش، رئيس مباحث مركز بنها، بلاغا من «رمضان.م.ف» من قرية كفر فرسيس، بغياب شقيقه «عاطف»، فران، عن المنزل منذ يوم وقفة عيد الأضحى. وتم إخطار اللواء مجدي عبدالعال، مدير أمن القليوبية، وانتقل على الفور ضباط مباحث المركز، وبمعاينة مكان الواقعة، عثر بداخل الشقة على جثة الشخص المتغيب حافي القدمين يرتدي ملابسه الداخلية فقط، مصابًا بعدد 3 طعنات بالرقبة. على الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء أشرف عبدالقادر، مدير مباحث القليوبية، والعميد حسام فوزي، رئيس مباحث القليوبية، حيث تم فحص المجني عليه، وعلاقاته وخلافاته، وآخر مشاهدة للمجني عليه، والتحري عن زوجة المجني عليه وعلاقاتها وخلافاتها، وكذلك فحص المترددين على مسكن المجني عليه من أقاربه وأصدقائه ومعارفه خلال الأيام القليلة التي سبقت ارتكاب الواقعة، وتجنيد المصادر السرية للمعاونة في إجراءات البحث. وبمناقشة زوجة المجني عليه وتدعى «شلبية.م.م»، ربة منزل، عن ظروف وملابسات اكتشافها للواقعة، بعد ما أسفرت التحريات عن عدم مغادرتها لمسكنها، وبتضييق الخناق عليها، اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع «ف.ف»، سباك. وقالت الزوجة المتهمة، في اعترافاتها، إنها داومت على استقبال المتهم بمسكنها عقب مغادرة زوجها، وإنه يوم وقفة عيد الأضحى المبارك وحال تواجدهما سوياً بغرفة نومها وممارستهما للرذيلة، فوجئا بقدوم الزوج، ولدى اكتشافه الأمر ومحاولته الاستغاثة بالأهالي وذويه، عاجلاه بالسيطرة عليه، وسدد له المتهم عدة طعنات بالرقبة بواسطة سكين أمدته بها، محدثاً إصابة المجني عليه التي أودت بحياته، وعقب ذلك قامت بإحضار فأس من أحد الجيران، وقاما سوياً بالحفر بمنور الشقة، وقاما بدفن الجثة، ثم التخلص من آثار الدماء. وباستهداف المتهم المذكور بمحل سكنه، والأماكن التي يتردد عليها، تبين هروبه وجارٍ تكثيف الجهود لضبطه.
